Friday, 20 August 2010

ملف كامل عن معلومات عن مدينة القدس وآثارها الأسلامية والمسيحية والمخاطر الصهيونية حتى 5-2010

بيانات أساسية وإِحصائية عن مدينة القدس
القدس مدينة قديمة، يمتد تاريخها إلى حوالي خمسة آلاف سنة. ذُكرت في النصوص المصرية القديمة في تل العمارنة، وفي اللوحات الحجرية، والرسائل المتبادلة بين حاكم أورشليم، "عبده خيباABDU KEBA"وفرعون مصر، أمنحتب الرابع "إخناتون" (1367 ـ 1350 ق.م) . وللقدس عدة أسماء، عُرفت بها على مر العصور، تبعاً للأمم والشعوب التي استوطنتها. ومن هذه الأسماء: يبوس"، نسبة إلى اليبوسيين بناة القدس الأولين. وقد ورد في سجلات الفراعنة اسم "يابيثي". وتشير نصوص العهد القديم إلى أسماء مختلفة أخرى، أطلقت على القدس، منها هذا الاسم: "يبوس". أورسالم" (مدينة السلام)، كما أسماها العرب الكنعانيون. وعرفها الفراعنة بهذا الاسم أيضاً.ظهر اسم "أورشاليم" في الكتابات المسمارية على هذا النحو (أورو ـ سا ـ ليم)، وهو ما يوافق اسمها في الآثار الأشورية منذ القرن الثامن ق.م (أور ـ سا ـ لي ـ أمو). وإذا رجعنا إلى نصوص العهد القديم، نجد أن أقدم الأسماء العبرية، التي أطلقت على المدينة هو (شاليم)، ثم اختصر إلى (ساليم) أو (أورشليم). ثم تطور الاسم فصار يُنْطق (يوروشالايم)، وهو الاسم نفسه، الذي ظهر على العملة اليهودية، في الأدب اليهودي القديم. ومن أسمائها "مدينة داود"، و"صهيون"، وذلك أثناء الحكم اليهودي لها. ثم اقتبسوا الاسم الكنعاني لها، وحرّفوه، وأصبحت تدعى "أورشاليم"، أي (البيت المقدس). وفي الترجمة السبعينية، وردت أورشليم تحت اسم (إيروسليم). وفي كتابات يوسيفوس (هيروسليم). أما في سِفرَي المكابيين، الثاني والثالث، فـ (هيروسلوما)، وهو الاسم نفسه، الذي ورد في كتابات أسترابون، وشيشيرون وبليني، وثاكيتوس وغيرهم .في أوائل الفتح الروماني، سميت "هيروسليما"، ثم "هيرو ساليما". وعندما حاصرها تيطس (70م)، سميت "سوليموس". وفي عصر الإمبراطور هادريان (117-138م) Hadrian Caesar Traianus Augustus ، صار الاسم الذي يطلق على منطقة أورشليم هو إيلياء الكبرى، أو إِيلياء كابيتوليناAelia Capitolina. تسمى أيضاً (مدينة العدل) و(مدينة داود) ، أي مدينة القدس.البلدان" إن "إيلياء" و"إلياء" اسم لبيت المقدس، ومعناه بيت الله. ومن أسمائها "بيت إيل (ومعناه بيت الرب)، والقرية، والأرض المباركة، والساهرة، والزيتون". وأسماء كثيرة أخرى، لا مجال لحصرها . أمّا الاسم (جيروسليم)، فقد ورد، للمرة الأولى، في الكتابات الفرنسية، التي ترجع إلى القرن الثاني عشر. والاسم الشائع في اللغة العربية، هو (بيت المقدس) أو (القدس). أما في الكتابات المسيحية، فتسمى (أورشليم)، نقلاً عن اسمها العبري. أما عن معنى اسم (أورشليم)، فالرأي السائد، أن اسمها يعني (مدينة السلام) أو (مدينة الإله ساليم). تقع على الخط الأخضر (خط التقسيم)، الفاصل بين حدود الضفة الغربية لعام 1967 وحدود إسرائيل، في وادٍ رحب بين الجبال التي تحيط بها. تبعد مسافة 54 كلم (33 ميلاً) شرق البحر المتوسط، ومسافة 23 كلم (14 ميلاً) غرب الطرف الشمالي للبحر الميت، ومسافة 250 كلم (150 ميلاً) شمال البحر الأحمر. تتفاوت ارتفاعات المدينة فوق سطح البحر بين 2350 قدماً و258 قدماً. قدرت مساحة القدس، عام 1946 (قبل التقسيم)، بـ 20.199 دونماً (الشطر الشرقي 868 دونم + الشطر الغربي 868 دونم + خارج أسوار المدينة القديمة 18.463 دونماً) . قدرت مساحة القدس بعد اتفاقية الهدنة، بحوالي 19.331 دونماً (الشطر الشرقي 2220 دونم + الشطر الغربي 16.261 دونم + 850 دونم مناطق حرام) .قدرت مساحة القدس، عشية حرب 1967، بحوالي 44.500 ألف دونم (الشطر الشرقي 6500 دونم + الشطر الغربي 38000 دونم) . قدرت مساحة القدس، بشطريَها، حتى عام 94/1995، بحوالي 123 ألف دونم (الشرقية 70.400 دونم + الغربية 52.600 دونم) . المناخ معتدل. ومتوسط درجة الحرارة، على مدار العام، حوالي 18 درجة مئوية. ومتوسط سقوط الأمطار في العام، يصل إلى حوالي 650 ملم، وموسم الأمطار بين شهرَي نوفمبر وأبريل.

5. السكان والتغير الديموجرافي لمدينة القدس

أ.

قدر تعداد القدس الشرقية، عام 1967، بحوالي 266300 نسمة. بينما قدر تعداد القدس الغربية، عام 1967، بحوالي 260900 نسمة يهودي.

ب.

بلغ تعداد سكان القدس، بشطرَيها، حتى عام 1997، 564300 نسمة:

(1) منهم 413700 يهودي، بنسبة 73.3%.

(2) بينما بلغ عدد الفلسطينيين 150600 نسمة، بنسبة 23.7%.

ج.

الهجرة اليهودية إلى القدس

(1)

شكل عدد المهاجرين إلى القدس، عام 1981، نسبة (18.8%) من إجمالي عدد المهاجرين إلى إسرائيل، في مقابل (12.7%)، عام 1986. وانخفضت النسبة، عام 1990، إلى (6.7%)، لكنها ارتفعت، عام 1991، إلى (8%).

(2)

هاجر إلى القدس، عام 1991، حوالي (5600) مهاجر، منهم (5370) يهودياً، بينما نزح منها إلى مستوطنات الضفة الغربية وغزة، حوالي (1800) مهاجرٍ جديد.

(3)

هاجر من القدس، عام 1992، حوالي (15 ألف) مهاجر (10% منهم من المهاجرين الجدد، واستقبلت تل أبيب منهم 25%)، وقد بلغ ميزان الهجرة السلبي أي العكسي (5700 مهاجر).

(4)

في عام 1993، هاجر حوالي (16700) مهاجر، (منهم 4300 من المهاجرين الجدد). اتجه (40% منهم إلى مستوطنات معاليه أدوميم، ومبسرات أورشاليم، وجفعت زئيف، وأفرت، وبيتار عيليت، وبيت شمس). كما استقبلت تل أبيب (10%) منهم. وتوجه الباقون إلى مناطق بئر سبع وحيفا وإيلات وعسقلان وأشدود.

(5)

بدأت ظاهرة الهجرة العكسية من القدس، منذ بداية الثمانينيات، إذ هاجر منها حوالي (27 ألف) من سكانها الاصليين الفلسطينيين مهاجر، خلال الفترة من 1983 إلى 1995. انتقل أغلبهم إلى الضفة الغربية، . ولا تقتصر ظاهرة الهجرة العكسية على اليهود القدامى، بل شملت المهاجرين الجدد أيضاً. وترجع أسباب الهجرة العكسية، بصفة أساسية، إلى ارتفاع إيجارات المساكن في القدس، وانعدام فرص العمل.

د.

المواليد والوفيات

(1)

يرتفع معدل الزيادة الطبيعية في عدد السكان بالقدس عن المعدل الطبيعي، ويرجع ذلك، بصفة أساسية، إلى نسبة المواليد العالية بين المتدينين، من اليهود والمسلمين. وفي الوقت نفسه، يزيد متوسط الأعمار فيها، وقد يكون ذلك متعلقاً بطبيعة المناخ هناك.

(2)

بلغ معدل إنجاب اليهود في مدينة القدس (27) مولوداً لكل ألف نسمة، في مقابل (18.6) مولوداً لكل ألف في المدن الإسرائيلية.

(3)

بلغت نسبة الوفيات بين اليهود بالقدس، عام 1996، حوالي (5.3) أشخاص لكل ألف نسمة، بينما كانت، عام 1967، حوالي (7.1) شخصاً لكل ألف نسمة.

(4)

بلغت نسبة الوفيات بين العرب، عام 1996، حوالي (4.1) حالات لكل ألف نسمة، بينما كانت، عام 1967، حوالي (12.8) حالة لكل ألف نسمة.

جغرافيا القدس

تقع مدينة القدس في وسط فلسطين تقريباً، إلى الشرق من البحر المتوسط على سلسلة جبالٍ ذات سفوحٍ تميل إلى الغرب وإلى الشرق. وترتفع عن سطح البحر المتوسط نحو 750م، وعن سطح البحر الميت نحو 1150 م، وتقع على خط طول 35 درجة و13 دقيقة شرقاً، وخط عرض 31 درجة و52 دقيقة شمالاً. تبعد المدينة مسافة 52 كيلومتراً عن البحر المتوسط في خط مستقيم و22 كم عن البحر الميت و250 كم عن البحر الأحمر، وتبعد عن عمّان 88 كيلومتراً، وعن بيروت 388 كيلومتراً، وعن دمشق 290 كيلومتراً.

تميزت مدينة القدس بموقع جغرافي هام، بسبب موقعها على الهضاب وفوق القمم الجبلية التي تمثل السلسلة الوسطى للأراضي الفلسطينية، والتي بدورها تمثّل خط تقسيم للمياه بين وادي الأردن شرقاً والبحر المتوسط غرباً، جعلت من اليسير عليها أنْ تتصل بجميع الجهات، وهي حلقة في سلسلةٍ تمتدّ من الشمال إلى الجنوب فوق القمم الجبلية للمرتفعات الفلسطينية وترتبط بطرق رئيسية تخترق المرتفعات من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب. كما أنّ هناك طرقاً عرضية تقطع هذه الطرق الرئيسية لتربط وادي الأردن بالساحل الفلسطيني.

وقد كانت أرض مدينة القدس في قديم الزمان صحراء تحيط بها من جهاتها الثلاثة الشرقية والجنوبية الغربية الأودية، أمّا جهاتها الشمالية والشمالية الغربية فكانت مكشوفة وتحيط بها كذلك الجبال التي أقيمت عليها المدينة، وهي جبل موريا (ومعناه المختار) القائم عليه المسجد الأقصى المبارك، ويرتفع نحو 770 متراً، وأعلى نقطة فيه الصخرة التي تقع فوقها قبة الصخرة المشرفة التي تشكل نقطة قلب المسجد الأقصى المبارك، وجبل "أكر" حيث توجد كنيسة "القيامة" وجبل "نبريتا" بالقرب من باب الساهرة، وجبل "صهيون" الذي يُعرَف بجبل داوود في الجنوب الغربي من القدس القديمة. وقد قُدِّرت مساحة المدينة بـحوالي كيلومتر مربع واحد، ويحيط بها سور منيع على شكل مربع يبلغ ارتفاعه 40 قدماً وعليه 34 برجاً متنظماً، ولهذا السور سبعة أبواب هي: باب الخليل، الباب الجديد، باب العامود، باب الساهرة، باب المغاربة، باب الأسباط، باب النبي داود.

نشأة النواة الأولى لمدينة القدس كانت على (تل أوفيل) المطل على قرية سلوان التي كانت تمتلك عين ماء ساعدتها في توفير المياه للسكان، وانتقلت فيما بعد إلى المناطق الأخرى التي تقع فوقها بلدة القدس المسورة اليوم، وأحيطت هذه المنطقة بالأسوار التي ظلّت على حالها حتى بنى السلطــان العثماني (سليمان القانوني) سنة1542 م السور الذي لا يزال قائماً، محدّداً لحدود القدس القديمة جغرافياً، بعد أنْ كان سورها يمتد شمالاً حتى وصل في مرحلة من المراحل إلى منطقة المسجد المعروف (مسجد سعد وسعيد)، وجنوباً حتى نهاية قرية سلوان.

وفي أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، لم تعدْ مساحتها تستوعب الزيادة السكانية، فبدأ الامتداد العمراني خارج السور، وفي جميع الجهات ظهرت الأحياء الجديدة التي عرفت فيما بعد بالقدس الجديدة، إضافةً إلى الضواحي المرتبطة بالمدينة التي كانت، وما زالت قرى تابعة لها، وقد اتخذ الامتداد العمراني اتجاهين أحدهما شمالي غربي والآخر جنوبيّ.

ونتيجةً لنشوء الضواحي الاستيطانية اليهوديّة في المنطقة العربية خصوصاً خلال فترة الاحتلال البريطاني، فقد جرى العمل على رسم الحدود البلدية بطريقةٍ ترتبط بالوجود اليهوديّ، إذ امتدّ الخط من الجهة الغربية عدة كيلومترات، بينما اقتصر الامتداد من الجهتين الجنوبية والشرقية على بضع مئات من الأمتار، فتوقف خط الحدود أمام مداخل القرى العربية المجاورة للمدينة، ومنها قرى عربية كبيرة خارج حدود البلدية (الطور، شعفاط، دير ياسين، لفتا، سلوان، العيسوية، عين كارم المالحة، بيت صفافا) مع أنّ هذه القرى تتاخم المدينة حتى تكاد تكون من ضواحيها، ثم جرى ترسيم الحدود البلدية في عام 1921 .

وفي عام 1921م تمّ ترسيم الحدود بحيث ضمت حدود البلدية القديمة قطاعاً عرضياً بعرض 400م على طول الجانب الشرقي لسور المدينة، بالإضافة إلى أحياء (باب الساهرة، ووادي الجوز والشيخ جراح) من الناحية الشمالية، ومن الناحية الجنوبية انتهى خط الحدود إلى سور المدينة فقط، أما الناحية الغربية والتي تعادل مساحتها أضعاف القسم الشرقي، فقد شملتها الحدود لاحتوائها تجمّعات يهودية كبيرة، بالإضافة إلى بعض التجمـعات العربيـــة (القطمون، البقعة الفوقا والتحتا، الطالبية، الوعرية، الشيخ بدر، مأمن الله).

وفي الفترة بين عاميْ 1946 و1948 كان المخطط الثاني لحدود البلدية. فقد وُضِع عام 1946، وجرى بموجبه توسيع القسم الغربي عام 1931، وفي الجزء الشرقي أضيفت قرية سلوان من الناحية الجنوبية ووادي الجوز، وبلغت مساحة المخطط 20,199 دونماً.

وتوسعت المساحة المبنية من 4130 دونماً عام 1918 إلى 7230 دونماً عام 1948، وبين عامي (1947-1949) جاءت فكرة التقسيم والتدويل، لأنّ فكرة تقسيم فلسطين وتدويل القدس لم تكنْ جديدة فقد طرحتها اللجنة الملكية بخصوص فلسطين (لجنة بيل)، حيث اقترحت اللجنة إبقاء القدس وبيت لحم إضافة إلى اللد والرملة ويافا خارج حدود الدولتين (العربية واليهودية) مع وجود معابر حرة وآمنة، وجاء قرار التقسيم ليوصي مرة أخرى بتدويل القدس. وقد نص القرار على أنْ تكون القدس (منطقة منفصلة) تقع بين الدولتين (العربية واليهودية) وتخضع لنظامٍ دوليّ خاص، وتُدار من قبل الأمم المتحدة بواسطة مجلس وصاية يقام لهذا الخصوص، وحدّد القرار حدود القدس الخاضعة للتدويل بحيث شملت (عين كارم وموتا في الغرب وشعفاط في الشمال، وأبو ديس في الشرق، وبيت لحم في الجنوب)، لكن حرب عام 1948 وتصاعد المعارك الحربية التي أعقبت التقسيم أدّت إلى تقسيم المدينة، وبتاريخ 13/7/1951م جرت أول انتخابات لبلدية القدس العربية، وقد أولت البلدية اهتماماً خاصاً بتعيين وتوسيع حدودها البلدية، وذلك لاستيعاب الزيادة السكانية واستفحال الضائقة السكانية وصودق على أول مخطط يبين حدود بلدية القدس (الشرقي ) بتاريخ1/4/1952، وقد ضمت المناطق التالية إلى مناطق نفوذ البلدية (قرية سلوان، ورأس العامود، والصوانة وأرض السمار والجزء الجنوبي من قرية شعفاط)، وأصبحت المساحة الواقعة تحت نفوذ البلدية 4,5كم2 في حين لم تزدْ مساحة الجزء المبني منها عن 3 كيلومترات.

وفي 12/2/1957 قرّر مجلس البلدية توسيع حدود البلدية، نتيجة للقيود التي وضعها (كاندل) في منع البناء في سفوح جبل الزيتون، والسفوح الغربية والجنوبية لجبل المشارف (ماونت سكويس) بالإضافة إلى وجود مساحات كبيرة تعود للأديرة والكنائس، ووجود مشاكل أخرى مثل كون أغلبية الأرض مشاعاً ولم تجرِ عليها التسوية (الشيخ جراح وشعفاط )، وهكذا وفي جلسة لبلدية القدس بتاريخ 22/6/1958 ناقش المجلس مشروع توسيع حدود البلدية شمالاً حيث تشمل منطقةً بعرض 500 مترٍ من كلا جانبي الشارع الرئيسي المؤدي إلى رام الله ويمتدّ شمالاً حتى مطار قلنديا، واستمرت مناقشة موضوع توسيع حدود البلدية بما في ذلك وضع مخطط هيكلٍ رئيسيّ للبلدية حتى عام 1959 دون نتيجة.

وفي عام 1964، وبعد انتخابات عام 1963، كانت هناك توصية بتوسيع حدود بلدية القدس لتصبح مساحتها 75 كم2. ولكن نشوب حرب عام 1967 أوقف المشروع، وبقيت حدودها كما كانت عليه في الخمسينات. أما غربي القدس فقد توسعت باتجاه الغرب والجنوب الغربي وضمت إليها أحياء استيطانيّة جديدة منها (كريات يوفيل، وكريات مناحيم، وعير نحانيم، وقرى عين كارم، وبيت صفافا، ودير ياسين، ولفتا، والمالحة) لتبلغ مساحتها 38 كم2.

بعد اندلاع حرب 1967 قامت دولة الاحتلال باحتلال شرقيْ القدس، وبتاريخ 28/6/1967 تمّ الإعلان عن توسيع حدود بلدية القدس وتوحيدها، وطبقاً للسياسة الصهيونيّة الهادفة إلى السيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الأرض مع أقل عددٍ ممكن من السكان العرب.

لقد تم رسم حدود البلدية لتضمّ أراضى 28 قرية ومدينة عربية، وإخراج جميع التجمعات السكانية العربية، لتأخذ هذه الحدود وضعاً غريـباً، فمرةً مع خطوط التسوية (الطبوغرافي ) ومرة أخرى مع الشوارع، وهكذا بدأت حقبة أخرى من رسم حدود البلدية، لتتسع مساحة بلدية القدس من 6.5كم2 إلى 70.5 كم2 وتصبح مساحتها مجتمعة (القسم الشرقي والغربي 108.5 كم2)، وفي عام 1995 توسّعت مساحة القدس مرّةً أخرى باتجاه الغرب لتصبح مساحتها الآن 123كم2.

القرارات الصادرة عن اللقاء الإسلامي المسيحيّ في القاهرة من أجل القدس

الخميس 25 تشرين الأول 2007 12:49 مساءً

القاهرة في: 4 محرم 1395هـ
16 يناير (كانون ثاني) 1975م

أولاً- يدين اللقاء الإجراءات "الإسرائيلية" لتغيير الطابع المميز للمدينة المقدسة المدينة العربية التي احتفظت عبر تاريخها الطويل بمكانتها كمركزٍ روحيّ لملايين المسلمين والمسيحيين واليهود.


ثانياً- يستنكر اللقاء استمرار سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" في الاستملاك والمصادرة للأراضي العربية وإجراء الحفريات حول الحرم القدسي وهدم العقارات الحضارية حوله وإجلاء السكان العرب عن أماكنهم. كما يستنكر بشدّة الإنشاءات الاستيطانية التي طوّقت المدينة بقلاعٍ شوّهت قدسيّتها.


ثالثاً- يناشد اللقاء جميع المؤمنين من المسلمين والمسيحيين واليهود من أجل المساهمة للعمل على إنقاذ مدينة السلام من الاحتلال الصهيوني والقيام بكلّ الوسائل الممكنة لإبراز ما تقوم به هذه السلطات لتغيير أوضاعها السكانية والاقتصادية والاجتماعية والحضارية.


رابعاً- بما أنّه قد صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة وعن مجلس الأمن عدة قرارات تشجب ضمّ القدس واعتبار جميع ما اتّخذت سلطات الاحتلال الصهيوني من إجراءات وتشريعات إدارية وغيرها باطلاً.. وبما أنّ "إسرائيل" لم تُذعِنْ لتلك القرارات وتمرّدت عليها متحدّيةً المجتمع الدولي لذلك يدعو اللقاء مجلس الأمن للانعقاد من أجل فرض العقوبات المناسبة على "إسرائيل" تطبيقاً للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.


خامساً- يطالب اللقاء الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها القادمة بتجميد عضوية "إسرائيل" إلى أنْ يتمّ تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالقدس وعودة السيادة العربية إليها.


سادساً- يستنكر اللقاء موقف "إسرائيل" من المطران كبوشي كوما لما لاقاه من تعذيبٍ وسجْنٍ على يد السلطات، ويهيب بالأمم المتحدة وبجميع المؤمنين ومحبّي السلام في العالم بالتدخّل الفوري للإفراج عن المطران الذي تُعَدّ قضيّته نموذجاً صارخاً لاستهتار السلطات "الإسرائيلية" بالقيم والمثل الإنسانية وما تعارف عليه المجتمع الدولي من احترامٍ ورعاية لرجال الدين.


سابعاً- يستنكر اللقاء موقف سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" في إبعاد بعض العناصر الوطنية من القدس وغيرها من الوطن المحتلّ، محاولةً بذلك تفريغ المنطقة من قياداتها الروحية والسياسية تحقيقا لأهدافها التوسعية.


ثامناً- بما أنّ "إسرائيل" تعتمد كلياً في تحدّيها للقرارات الدولية على دعم الولايات المتحدة الأمريكيّة؛ لذلك يطالب اللقاء الحكومة الأمريكية بوقف المساعدات العسكرية والاقتصادية والسياسية إلى "إسرائيل" ويناشد الشعب الأمريكي المحبّ للسلام التفهم والتأييد.


تاسعاً- يحيّي اللقاء الشعب الفلسطيني على صموده واستمرار نضاله ويناشد كلّ الشعوب والهيئات والأحرار في العالم دعمه في نضاله وشدّ أزْره حتى يتمّ التحرير والعودة إلى الوطن في عزّةٍ وكرامةٍ وبذلك يعود السلام إلى فلسطين السلام.


عاشراً- يشكر اللقاء جميع الدول الصديقة على مواقفها المساندة لقضية القدس ويناشدهم تأييد قرارات هذا اللقاء.


حادي عشر- يقرّر اللقاء الدعوة إلى مؤتمرٍ دينيّ عام من أجل إنقاذ القدس.. ويفوّض اللجنة التحضيرية لهذا اللقاء باختيار من يمثّل جميع الطوائف الدينية وذوي الاختصاص لتكوين اللجنة التي تتولى الإعداد للمؤتمر واتخاذ ما تراه مناسباً لذلك.


ثاني عشر- توجيه برقيات إلى الأمين العام للأمم المتحدة ولجنة حقوق الإنسان تتضمّن ما أقرّ في هذا اللقاء يوقّعها بالنيابة فضيلة الإمام الأكبر للجامع الأزهر وسماحة الشيخ عبد الحميد السايح وقداسة البابا شنودة الثالث وغبطة البطريرك مكسيموس الخامس حكيم.


ثالث عشر- التوصية بتوزيع هذه القرارات كوثيقة رسمية في الأمم المتحدة.

هذه المقالة منذ: مايو 2010. .

القُدْس وبَيْت المَقْدِس وأُورُشَلِيم[2] أي مدينة السلام[3] عاصمة دولة فلسطين كما ورد في وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطينية التي تمت في الجزائر التاريخ 15 نوفمبر 1988.[4] دون أن يكون لهذا الإعلان تداعيات عملية فيما أعلنت إسرائيل القدس عاصمة لدولة إسرائيل في 1949 ونقلت معظم مؤسساتها إلى القدس (الجزء المسيطر عليه من المدينة)، دون أن يعترف دوليا بهذا الإعلان الإسرائيلي، ما عدا اعتراف جزئي من قبل الولايات المتحدة في 1995[5]. اليوم توجد في القدس الغربية جميع المؤسسات الحكومية الإسرائيلية باستثناء وزارة الدفاع الموجودة في تل أبيب. وأدارت منظمة التحرير الفلسطينية مركزا لها في بيت الشرق بالقدس إلا أنه أغلق في 2001 بأمر من وزارة الداخلية الإسرائيلية.

أقر البرلمان الإسرائيلي الكنيست في 31 يوليو 1980 "قانون أساس: القدس عاصمة إسرائيل"، الذي جعل إعلان القدس، بالحدود التي رسمتها الحكومة الإسرائيلية عام 1967، مبدأ دستوريا في القانون الإسرائيلي. رد مجلس الأمن بقرارين، رقم 476 ورقم 478 سنة 1980 وجه اللوم إلى إسرائيل بسبب إقرار هذا القانون وأكد أنه يخالف القانون الدولي، وليس من شأنه أن يمنع استمرار سريان اتفاقية جنيف الرابعة 1949 على الجزء الشرقي من القدس، كما ويفترض أن تكون المدينة ضمن محافظة القدس التابعة لدولة فلسطين.

يبلغ تعداد سكان القدس 724,000 نسمة (حسب إحصاءات 24 مايو, 2006[6]) ضمن مساحة 123 كم² تمتد بين حدود البلدية الإسرائيلية كما حددته حكومة إسرائيل في يونيو 1967.

تعتبر القدس مدينة مقدسة بالنسبة للديانات التوحيدية الثلاث: الإسلام، المسيحية، اليهودية، بالنسبة للمسلمين فهي تحوي المسجد الأقصى ثالث أقدس مسجد عند المسلمين وأولى القبلتين قبل الصلاة باتجاه الكعبة، أيضا من القدس عرج الرسول محمد حسب المعتقد الإسلامي، أما بالنسبة للمسيحية فهي مكان كنيسة القيامة فهي المدينة التي شهدتصلب المسيح وقيامته بحسب المعتقدات المسيحية، كذلك الأمر أورشليم مدينة مقدسة لليهود منذ القرن الرابع قبل الميلاد، حسب تزويرات بعض المؤرخين[بحاجة لمصدر]، أو من القرن التاسع قبل الميلاد حسب المعتقد اليهودي الشائع، وتقول الشريعة اليهودية بأن أهم صلواتهم يجب أن تكون بالتوجه نحو القدس.. أما هذه الأهمية والقدسية الثلاثية الجوانب تجعل هذه المدينة دوما عبر التاريخ مركز اهتمام كبير لجميع أتباع الديانات التوحيدية وهي طالما جمعت اتباع هذه الديانات في ظلها، وطالما شهدت حروبا مختلفة للسيطرة عليها غالبا ما كانت تأخذ طابعا دينيا.

القدس Jerusalem Dome of the rock BW 14.JPG
القدس، منظر من فوق جبل الزيتون عبرية {{{hebname}}} عربية القـُدْس، بيت المقدس معنى الاسم كنعاني: أور سالم الحكومة مدينة مقاطعات أورشليم القدس التعداد السكاني 732,100[1] (2007) مساحة الحكم 125,156 dunams (125.2 km²) العمدة نير بركات

التسمية

Crystal Clear app kdict.png مقال تفصيلي :أسماء القدس

تعتبر القدس عاصمة أبدية لفلسطين، وهي رمز مقدس لدى المسلمين وهي حق لايجوز أن يتنازل عنه أي مفاوض فلسطيني أو عربي باعتباره وقف لكل مسلم في هذه المعمورة. أول اسم ثابت لمدينة القدس هو (أورسالم) قبل خمسة آلاف عام، ويعنى أسسها سالم; القائد العربي الكنعاني الذي أمر ببنائها وقيل (مدينة السلام)، ثم ما لبثت تلك المدينة أن أخذت اسم يبوس نسبة إلى يبوسيون.[7] المتفرعين من الكنعانيين، وقد بنوا قلعتها والتي تعنى بالكنعانية مرتفع.

تذكر مصادر تاريخية عن الملك اليبوسى (ملكى صادق)هو أول من بنى يبوس أو القدس، وكان محبا للسلام، حتى أطلق عليه ملك السلام ومن هنا جاء اسم المدينة وقد قيل أنه هو من سماها بأورسالم أي (مدينة سالم).[8]

تسمى المدينة في الترجمة العربية للنصوص القديمة من الإنجيل والعهد القديم باسم أورسالم, وقد يشير إلى إله كنعاني قديم اسمه "بيت المقدس"، أو إلى العبارة "بلد السلام" باللغة السريانية أورسالم.

نسخة قديمة لإنجيل مرقس بالعربية 1590

بناء على سفر الملوك الثاني فإن القدس كانت تعرف ب القدس نسبة إلى يبوسيون الذين يعتقد أنهم متفرعين من الكنعانيين والذين يشار لهم بأنهم عربيو الأصول، ثم قام النبي داوود بالسيطرة على المنطقة والقدس وذلك في عام 1004 قبل الميلاد.

في رسائل إسلامية باللغة العربية من القرون الوسطى، وبخصوص في العهدة العمرية، تذكر المدينة باسم "إيلياء" أو "إيليا" وهو على ما يبدو اختصار اسم "كولونيا إيليا كابيتولينا" (Colonia Aelia Capitolina)— الذي أطلق على المدينة سلطات الإمبراطورية الرومانية سنة 131 للميلاد. في فترة لاحقة من القرون الوسطى تذكر المدينة باسم "بيت المقدس" الذي يشابه عبارة ما زال هذا الاسم يستخدم في اللغة الفارسية، وهو مصدر لقب "مقدسي" الذي يطلق على سكان المدينة.

أما اسم القدس الشائع اليوم في العربية وخاصة لدى المسلمين فقد يكون اختصارا لاسم "بيت المقدس" أو لعبارة "مدينة القدس" وكثيرا ما يقال "القدس الشريف" لتأكيد قدسية المدينة. أما السلطات الإسرائيلية فتشير في إعلاناتها إلى المدينة باسم "أورشليم القدس".

[عدل] تاريخ القدس

[عدل] العصر القديم

يرد أول ذكر لتجمع سكاني في موقع القدس في رسائل اللعنة الفرعونية من القرن ال18 قبل الميلاد. ويذكر موقع القدس فيها باسم "أشمام" كأحد تجمعات العدو الذي يجب لعنه كي لا يضر بالجيوش المصرية.

"أورشليم القدس" بالنصوص يكيكراتيون
A w S A m m

في القرن ال14 ق.م. كان التجمع في هذا الموقع مدينة كنعانية حصينة يرد اسمها في سجلات الفراعنة كـ"رشلمم"، وفي رسائل تل العمارنة المكتوبة باللغة الأكادية كـ"أروسليما".

وحسب المكتوب في التوراة/العهد القديم كانت تسمى في ذلك الحين "يبوس" نسبة إلى شعب اليبوسيين الذي سكنها (مثلاً في سفر القضاة، أصحاح 19، 10). ازدهرت المدينة في عهد ملكي صادق وهو أحد ملوكهم خلال فترة بعثة إبراهيم. من المحتمل أنه كان في المدينة في ذلك الحين معبدا للإله الكنعاني "شاليم". سيطر الملك داود على المدينة نحو 1000 ق.م. بعد أن احتلها من اليبوسيين (سفر صموئيل الثاني، أصحاح 5، 4-10)، وجعل منها عاصمة لمملكته، من بعده بنى فيها سليمان مسجده الشهير (سفر الملوك الأول، أصحاح 6) وأصبحت تسمى بالمدينة المقدسة في عام 975 ق.م. بعد وفاة سليمان عام 970 ق.م انقسمت المملكة إلى قسمين شمالي وجتوبي وذلك بعد تمرد الأسباط العبرية الشمالية بسبط يهوذا الجنوبي الذي كان بيت داود ينتمي إليه. سمي القسم الجنوبي بـمملكة يهوذا في الجنوب وعاصمتها القدس بقيادة رحبعام بن سليمان. وسمي القسم الشمالي بمملكة إسرائيل في الشمال أو "مملكة إفرايم" (نسبة إلى أكبر سبط فيها) وعاصمتها السامرة (نابلس الحالية) بقيادة يربعام (سفر الملوك الأول، أصحاح 12).

[عدل] القرون الأولى بعد الميلاد والقرون الوسطى

شن نبوخذ نصر الكلداني هجوماً على فلسطين عام 597 ق.م واستولى على القدس عاصمة يهوذا، وفي عام 586 ق.م دمر نبوخذ نصر القدس ثانية، وسبا اليهود إلى أرض بابل. دمّرها الرومان بقيادة مطانيوس عام 70م ثم اعيد بنائها في عهد الإمبراطور هادريان وأطلق عليها اسم ايليا كابيتولينا عام 135م. أحرقها الفرس العام 614م وأشترك اليهود في تدميرها مع الفرس وقتلوا مايزيد عن 90000 من أهلها، وسيطر عليها المسلمون العام 638م في عصر الخليفة عمر بن الخطاب حيث قام بطريركها صفرونيوس بتسليم مفاتيحها للخليفة طالباً منه حمايتها من عبث الفرس واليهود، وأسماها العرب القدس. سيطر عليها الصليبيون العام 1099م واسترجعها المسلمون بقيادة صلاح الدين الايوبي بعد معركة حطين العام 1187م. من القرن الـ15 وحتى بداية القرن الـ20 خضعت القدس لسيطرة العثمانيين الأتراك. وفي بداية القرن الـ15 قام السلطان العثماني بترميم المدينة وإعادة بناء سورها الذي لا تزال تحيط البلدة القديمة.

[عدل] العصر الإسلامي فتح بيت المقدس عن طريق عمر بن الخطاب

في عهد عمر بن الخطاب والفتوحات الإسلامية ارسل عمرو بن العاص وعبيدة بن الجراح لفتح فلسطين عامة ونشر الدعوة الإسلامية فيها, بقيت القدس لم تفتح لمناعة اسوارها، حيث اعتصم اهلها داخل الاسوار. وعندما طال حصار المسلمين لها، طلب رئيس البطارقة والاساقفة منهم ان لا يسلم القدس إلا للخليفة عمر بن الخطاب بشخصه. فأرسل عمرو بن العاص يخبر الخليفة عمر في المدينة بما طلبه صفرونيوس رئيس الاساقفة المسيحيين في القدس فاستشار الخليفة عمر بن الخطاب أصحابه فكان أول من تكلم عثمان بن عفان فقال: أقم ولا تسر إليهم فإذا رأوا أنك بأمرهم مستخفن ولقتالهم مستحقر فلا يلبثون إلا اليسير حتى ينزلوا على الصغار ويعطوا الجزية. وقال علي بن ابي طالب كرم الله وجهه: إني أرى أنك إن سرت إليهم فتح الله هذه المدينة على يديك وكان في مسيرك الأجر العظيم. ففرح عمر بن الخطاب بمشورة علي فقال: لقد أحسن عثمان النظر في المكيدة للعدو وأحسن علي المشورة للمسلمين فجزاهما الله خيراً ولست آخذاً إلا بمشورة علي فما عرفناه إلا محمود المشورة ميمون الغرة. فقصد الخليفة عمر بن الخطاب وخادمه ومعهما ناقة إلى بيت المقدس في رحلة شاقة. وما ان وصلا مشارف القدس حتى اطل عليهما صفرونيوس وبطارقته وسألوا من هذين الرجلين فقال المسلمون انه عمر ابن الخطاب وخادمه، فسأل ايهما عمر فقيل ذاك الواقف على قدميه إذ كان خادمه ممتطيا الناقة فذهلوا بهذا لانه مذكور في كتبهم، فكان الفتح العمري لبيت المقدس.#

[عدل] مكانة سكان القدس اليهود

حاز سكان القدس الشرقية على المواطنة الأردنية عقب ضمها إلى المملكة الأردنية الهاشمية. وبعد الإعلان الإسرائيلي عن ضم القسم الشرقي من المدينة إلى إسرائيل (مع البلدات المجاورة له) عام 1967 احتفظ السكان الفلسطينيين بالمواطنة الأردنية إلا أنهم حازوا أيضا بمكانة "مقيم دائم"، أي الساكن في إسرائيل بدون مواطنة إسرائيلية بحسب "قانون الدخول لإسرائيل". هذه المكانة تسمح للفلسطينيين المقدسيين بحرية المرور والعمل داخل إسرائيل واستخدام كافة الخدمات الحكومية الإسرائيلية. كذلك تفرض هذه المكانة بعض الواجبات مثل دفع كافة الضرائب الإسرائيلية. لا يجوز للمقيم الدائم، بما في ذلك الفلسطينيين المقدسيين، التصويت في الانتخابات الإسرائيلية العامة أو حمل جواز سفر إسرائيلي. يمكن للفلسطينيين المقدسيين المشاركة في الانتخابات البلدية في لقدس ولكن أغلبيتهم يقاطعون الانتخابات لعدم اعترافهم بضم القدس إلى إسرائيل. في 1988 أعلن الملك الأردني حسين بن طلال عن قطع العلاقات السياسية بين المملكة الأردنية الهاشمية والضفة الغربية بما عرف بفك الارتباط، بما في ذلك مدينة القدس. وقد فقد أغلبية الفلسطينيين المقدسيين المواطنة الأردنية في أعقاب هدا الإعلان وصاروا دون مواطنة. اليوم يجب على المسافرين من سكان القدس الفلسطينيين طلب إصدار بطاقة "ليسيه باسيه" (laissez-passer) من وزارة الداخلية الإسرائيلية. تفرض إسرائيل عراقيل كثيرة على من يطلب هذه البطاقة. يتمتع الفلسطينيين المقدسيين من حرية المرور داخل إسرائيل إلا أنهم انعزلوا عن الضفة الغربية وقطاع غزة، خاصة بعد بناء "الجدار الفاصل"، وهذا أمر الذي يضر بطبيعة حياتهم.

تكمن المشكلة الرئيسية التي يعاني منها الفلسطينيون المقدسيون اليوم بسياسة الحكومة الإسرائيلية بسحب مكانة "المقيم الدائم" من المقدسيين الذين يستقرون في ضواحي القدس بالضفة الغربية، خارج حدود المدينة التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية في 1967. حسب "قانون الدخول إلى إسرائيل 1974" يمكن لوزارة الداخلية الإسرائيلية إلغاء مكانة "المقيم الدائم" لمن يستقر خارج الحدود الإسرائيلية (حسب القرارات الإسرائيلية) ولا يحوز على الجنسية الإسرائيلية، ولكن الفلسطينيين وكذلك بعض المنظمات الدولية والإسرائيلية، يدعون أن تطبيق هذا القانون على فلسطينيين يستقرون في ضواحي القدس الشرقية يضر بحقوقهم وطبيعة حياتهم بشكل خطير، وأنه جزء من سياسة "تهويد القدس" ديمغرافيا.

[عدل] تفنيد الإدعاءات اليهودية في القدس

القدس الغربيـّة

القــُـدس واحدةٌ من أقدم مدن الأرض كافه، وتاريخياً، يُعتبرُ اليبوسيون هم اول من سكن القدس، وهم من قبيلة يبوس التي تنحدر من الكنعانيين، وهم بطنٌ من بطون العرب الأوائل وفرعٌ من الساميين حيث ينسبون إلى سام إبن نوح ،وقد نزح اليبوسيون من شبه الجزيرة العربية موطن العرب منذ أربعة ألاف سنةٍ قبل الميلاد، وحطو رحالهم حول نبعٍ غزير فوق أحد جبال القدس، ومن ثم إستوطنوا فلسطين وانشؤوا فيها المدن وسميت بأرض كنعان، ومنها يبوس وهي القدس..

وقد ورد اسم فلسطين على انها أرض كنعان في التوراة في سفر العدو 34، 35، وباسم بلاد الكنعانيين في سفر الخروج 3،7

أما الفلسطينييون الذين سميت البلاد باسمهم فيما بعد، فقد كانوا يسكنون البلاد في القرن الثاني عشر قبل الميلاد أي قبل أن تبدأ القبائل العبرية بالتسلل إلى فلسطين أو أرض كنعان في القرن الحادي عشر قبل الميلاد، وقد وجدت فيها سكان البلاد في ذلك الحين ألا وهم الفلسطينييون والكنعانييون، بثقافتهم وحضارتهم ومدنهم القائمه، ولم يحدث قط أن أذعن السكان الأصليون للمتسللين من العبرانيين، فقد ظلوا مسيطرين على السهول الساحلية الممتدة على طول البحر الأبيض المتوسط، ولكن استطاع العبرانييون على سلسلة الجبال الداخلية بما فيها القدس لمدةٍ تزيد على قرنين من الزمان …

كان خروج بني إسرائيل من مصر في عهد رمسيس الثاني في عام 1250 قبل الميلاد، وكان قائدهم آنذاك هو موسى، ولما وصلوا إلى مشارف القدس رفضوا المحاربة مع موسى ودخولها كما هو مذكورٌ في القرأن الكريم مراراً وتكرارا، فكان عقابهم هو التيه في صحراء سيناء أربعين عاما، وبعد وفاة موسى جاء من بعده يوشع وقاد بني إسرائيل لاحتلال أريحا عام 1189 قبل الميلاد، ولكنه لم يستطع احتلال يبوس، وبعد وفاة يوشع زحفوا إليها من جديدٍ بقيادة يهوذا واستطاعوا احتلالها، ومن ثم دخلت يبوس في حكم داوود عام 1049 قبل الميلاد، ومن ثم دخلت في حكم سليمان..

كانت يبوس كما ذكرنا مسبقاً مدينةً ذات حضارةٍ وعمران، إقتبسها العبرانييون من أصحابها الأصليين اليبوسيين، وبعد موت سليمان إختلف كلٌ من أبناءه يويعام ورضعام فيها بينمها، وإنقسمت الدولة إلى يهودا وعاصمتها أورشليم وإسرائيل وعاصمتها شكيم، وبقيت الدولتان في حالةٍ من الفوضى والنزاع إلى ان جاء نبوخذ نصّر عام 590 قبل الميلاد وقضى على كلا الدولتين ونفى العبرانيين إلى بابل..

بعد ذلك، ظهر المكابيون واستولوا على القدس عام 563 قبل الميلاد، وهم أيضاً من العبرانيين، ولكنهم إختلفوا فيما بينهم أيضاً ولم يمهلهم القائد الروماني يوجي واحتل القدس منهم في نفس العام وقضى عليهم وعلى الوجود اليهودي في القدس تماما …

وفي عام 538 قبل الميلاد، احتل الفرس القدس وكانت تسمى حينها أورسالم واستطاع اليهود العودة إليها بعد أن إستطاعت الغانية اليهودية الحسناء إستر عشيقة ملك بابل من استخراج قرارٍ يسمح لليهود بالعودة إلى بيت المقدس، وظلت اورسالم تابعةً للفرس ويسكنها اليهود حتى أحتلها الإسكندر المقدوني عام 332 قبل الميلاد …

ثم دخلت هيروساليما في حوزة الرومان على يد بومبي عام 63 قبل الميلاد، ومن حكامهم كان هيرودست الذي ولد المسيح في أخر حكمه، وصلب شبيهه في عهد بيلاطس بونيتوس، ويقال أنه أُكره على صلب المسيح كما يعتقدون ولا نعتقد على يد اليهود، ومن ثم جاء القائد تيطس عام 70 للميلاد وحاصر القدس طويلاً حتى سقطت في يده، فأسر من اليهود من أسر وقتل منهم من قتل، وبيع بقيتهم في سوق الرقيق..

ومنذ ذلك الوقت إنقطعت صلة اليهود ببيت المقدس وحكمها الرومان حتى عام 637 للميلاد حين فُتحت القدس على يد المسلمين وسُلمت المدينة إلى عمر بن الخطاب دون أن تسفك قطرة دمٍ واحده..

وقد أجمعت الدراسات والحفريات الأثرية العربية والعالمية على أن العرب اليبوسيين هم أول من سكن القدس، ولقد أتى اليهود إلى مدينة القدس حوالي عام 1000 قبل الميلاد أي بعد 3000 آلاف عامٍ من إنشائها على يد اليبوسيين العرب ،وقد حاولوا اغتصابها منهم مراراً ولم يفلحوا في ذلك إلى أن توصلوا بما عُرف عنهم من المكر والخداع بمساعدة بعض الخونه إلى الطرق السرية التي تصل بين النبع خارج المدينة وبين قلبها ومن ثم احتلالها..

وقد فشلت جميع الحفريات التي جرت من قبل السلطات الاجنبية سواءٌ أكانت الأمريكية منها أم البريطانية من العثور على أثارٍ إسرائيليةٍ أصيلة في القدس بهدف إضفاء صفة الشرعية على احتلالها وتوطين اليهود فيها وتهوديها لاحقا، وقد فشلت حتى الآن في العثور على أثرٍ واحدٍ للهيكل المزعوم أو ما يسمى بهيكل سليمان والذي يعتبره الإسرائيليون الدليل المادي على أحقيتهم في المدينة المقدسه …

لقد إغتصب بنو إسرائيل الأرض والمدينة من أصحابها الشرعيين، وبالرغم من ذلك فإن تلك الفترة التي حكموا فيها المدينة لا تتعدى القرنين ونصف، وهي فترةٌ لا تكاد تُذكر من عمر المدينة الذي يمتد إلى ما قبل عام 4000 قبل الميلاد إلى يومنا هذا..

كذلك، يقيم الصهاينة حقهم المزعوم في القدس على أساسٍ ديني، وعلى أساس أن التوراة قد وعدتهم بالعودة إلى فلسطين..

ولقد تحققت تلك النبوءة فعلا، فلقد عاد اليهود إلى فلسطين بعد الغزو والسبي البابلي كما أسلفنا من قبل، ولكن ليس هنالك ما يقول في التوراة بأن هنالك عودةً ثانيةً لهم، بل على العكس من ذلك، تُقر التوراة بتشتت اليهود الأبدي على غرار الإسلام وكما ذُكر في القرأن

موسى 5، 64 : سيشتبك يهوه بين كل شعوب الأرض من أقصى الأرضِ إلى أقصاها

يرميا 13، 14 : ولذلك أريد أن أشتتهم كالهشيم الذي تذروه الرياح في الصحراء

وقد كان الوعد الإلهي لهم بالعودة إلى فلسطين مشروطاً بالولاء لله والمحافظة على عهده، والحقيقة المعروفة للجميع أنهم قد أخلوا بتلك الشروط وخالفوها، بل وحتى ان ذلك قد ذُكر في التوراة أيضا

سفر الخروج : فالأن إن سمعتم وصيتي تكونوا لي خاصةً من جميع الشعوب

وكلم موسى بني إسرائيل واخبرهم بما طلب منهم ربهم ولم يستمعوا إليه، فجاء الرد في التوراة على لسان الله أيضا

سفر أخيار الأيام الثاني، الإصحاح السابع : ولكن إنقلبتم وتركتم فرائضي ووصاياي فإنني أقلعكم عن أرضي

وفي روايةٍ أخرى من التوراة أيضا، جاء ما يثبت ملكية القدس لليبوسيين ويبين أنهم (أي بني إسرائيل) كانوا غرباء عنها

وفيما هم عند يبوس والنهار قد انحدر جداً، قال الغلام لسيده تعال نميل إلى مدينة اليبوسيين هذه ونبيت فيها، فقال له سيده لا نميلُ إلى مدينةٍ غريبةٍ لا أحد فيها من بني إسرائيل

وبهذا يتبين لنا أنه لا حق لليهود في فلسطين ولا في القدس بأي وجهٍ من الوجوه، بحسب كافة القوانين والشرائع السماوية منها والوضعية من قبل البشر..

[عدل] معالم القدس الجغرافية

تبلغ مساحة مدينة القدس بحدودها الحالية 125 كيلومتر مربع تقريبا، وتحيط بها عدة جبال أسماؤها كالتالي:

  • جبل الزيتون أو جبل الطور.
  • جبل المشارف ويقع إلى الشمال الغربي للمدينة، ويقال له أيضا (جبل المشهد) وهو الذي أطلق عليه غير العرب اسم (جبل سكوبس)، حيث أقيمت فوقه في 1925 الجامعة العبرية، ومستشفى هداسا الجامعي في 1939. بين 1949 و1967 كان الجبل جيبا إسرائيليا داخل الأراضي التي خضعت للسلطة الأردنية، ولكن الحرم الجامعي كان مهجورا حتى ترميمه في السبعينات.
  • جبل صهيون ويقع إلى الجنوب الغربي وتكون جزءا كبيرا منه البلدة القديمة والتي يمر اسوارها من فوقه.
  • جبل المكبر: سمي يهذا الاسم عندما دخل عمر بن الخطاب القدس وكبر، ثم تسلم مفاتيحها من بطرياركها صفرونيوس عام 15 هجري، الموافق 637 ميلادي.
  • جبل النبي صمويل.
  • جبل أبو غنيم.

بالإضافة إلى جبال القدس فان هناك ثلاثة أودية تحيط بها وهي:

بانوراما للقدس من أعلى جبل الزيتون


اشهر قاداتها من اشهر قاداتها التاريخية مؤمن وادي الذي حرر القدس في عام 4قبل الميلاد

تهويد القدس

قامت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بالعديد من الإجراءات لرفع نسبة السكان اليهود في الجزء الشرقي من مدينة القدس، وهذا من خلال بناء أحياء يهودية جديدة بين الأحياء والقرى العربية الموجودة داخل "حدود بلدية القدس الكبرى" وتشجيع المواطنين الإسرائيليين ليستقروا فيها. كذلك فقد استخدمت بلدية القدس المخطط الحضري للمدينة كأحد الأدوات لمنع التوسع العمراني للأحياء العربية عن طريق تحديد المناطق التي يمكنهم فيها البناء وفرز مساحات كبيرة مرشحة للإمتداد العمراني الطبيعي للمقدسيين لتكون "مساحات خضراء" يمنع البناء فيها، وتقنين منح رخص البناء والترميم، وهدم البيوت التي تقام دون الحصول على التراخيص اللازمة من السلطات الإسرائيلية. ولعل الجميع يظنون ان المسجد الأقصى هو المسجد ذو القبة الذهبية لكن المسجد ذو القبة الذهبية هو مسجد قبة الصخرة فالمسجد الأقصى هو المسجد ذو القبة الخضراءو قد جاءت هذة المعلومة الخاطئة من قبل الاسرائليين ليهدموا المسجد الأقصى بحجة وجود هيكل سليمان أسفل المسجد ولكن السبب الحقيقى هو محو أي اثر إسلامي في القدس ولتكون القدس إسرائيلية لا عربية.

[عدل] قرى القدس

قرى القدس عديدة وكثيرة فقد اختلف التحاق بعض القرى لمدينة القدس وفقا للتغيرات التاريخية التي مرت بها المدينة. كان آخر تغيير لحدود مدينة القدس الإدارية في يونيو 1967 بموجب قرار أصدرته حكومة إسرائيل بعد احتلال الضفة الغربية من الأردن. نص هذا القرار على ضم 70،4 كم مربعا إلى منطقة البلدية المقدسية الإسرائيلية وفرض القانون الإسرائيلي عليها. كانت 6،4 كم مربع من المساحة المضمومة تابعة للبلدية المقدسية الأردنية قبل حرب 1967، أما الباقي فكان من أراضي بعض القرى المجاورة للقدس. حاز سكان المنطقة المضمومة على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل (دون مواطنة)، أما القرى التي بقيت خارج حدود القدس الإداري وسكانها فيخضعون لسيطرة الحكم العسكري أو لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية. من القرى العربية التي كانت بجوار القدس من جانبها الغربي قبل حرب 1948 لم تبق إلا ثلاثا: أبو غوش (أكبرها)، عين رافه وعين نقوبا. تعتبر هذه القرى الثلاثة اليوم تجمعات عربية إسرائيلية وسكانها ذوي جنسية إسرائيلية. من هذه القرى :

[عدل] جنوبي القدس

[عدل] شمالي القدس والشمال الغربي

[عدل] شرقي القدس

[عدل] غربي القدس

  • صوبا - ويعد أهالي قرية صوبا المقدسية من الأشراف حيث يعود اصل اهاليها إلى (بنو حسن) وهي قبيلة تعود بنسبها إلى الأشراف من الحسينيين الجعافرة (نسبة إلى جعفر الصادق) وهو أبو عبد الله جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب وام الامام جعفر الصادق هي فاطمة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق. وكان قدومهم مع صلاح الدين الأيوبي إلى القدس الشريف مع جيشة حيث أقطعهم بعض القرى في جبال القدس الغربية والتي أصبحت تسمى باسمهم (ناحية بني حسن) وهي (صوبا، المالحة، سطاف، الجورة، بتير، بيت صفافا, خربة اللوز. الولجة) والباقي ارتحل إلى شمال الأردن إلى منطقة عين الزرقا وجرش وما حولها والمفرق وشرق السكة الحديد الحجازية فيما بعد وتعتبر هذه القبيلة أكبر القبائل عددا في الجزء الجنوبي من بلاد الشام (فلسطين والأردن).

ومن عائلات قرية صوبا المعروف بنسبها إلى الأشراف حاليا آل رمان وآل نصرالله وغيرهم واغلبهم يقطن حاليا في الأردن ويحملون الجنسية الأردنية حيث انهم انتقلوا للعيش فيها بعد احتلال قريتهم عام 1948 وتطهيرها عرقيا بالكامل من قبل عصابات الهاجانا الإسرائيلية.

  • أبو غوش - خارج الحدود الحالية للقدس، على الطريق الواصلة إليها من الغرب واصل أبو غوش من بنى بكر بن وائل ومتفرع منهم أيضا ال أبوبكر في جنين وقرها وفى الأردن في اربد ال البطاينة وفى لبنان ومصر ال الحوت وتد قبيله بنى بكر من كبرى قبائل العرب بالجزيرة العربية والشام وهي التي هزمت الفرس ووحدت العرب بجميع راياتها.
  • عين رافه - خارج الحدود الحالية للقدس، على الطريق الواصلة إليها من الغرب
  • عين نقوبا - خارج الحدود الحالية للقدس، على الطريق الواصلة إليها من الغرب
  • بيت محسير
  • عسلين
  • عكور

[عدل] معالم القدس الأثرية

[عدل] سور القدس

يحيط سور القدس بالبلدة القديمة، حيث أبواب كثر:

[عدل] أبواب الحرم القدسي

الدخول إلى باحات المسجد الأقصى عبر عدة بوابات وهم :

أماكن مقدسة:

أسوار القدس القديمة وأبوابها

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح, البحث

بوابات القدس وحرم المسجد الأقصى

تبلغ مساحة مدينة القدس القديمة 0.9 كم2 (0.35 ميل2) في مدينة القدس حالياً. وتقع البلدة القديمة بأكملها ضمن الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967.

حتى ستينات القرن التاسع عشر كانت هذه المنطقة تشكل مدينة القدس وكل ما حولها قرى تابعة لها. وقد قام اليونسكو بإضافة هذه المنطقة لمناطق التراث التاريخي في العام 1981 وفي العام التالي أضافتها اليونسكو لقائمة الأماكن التاريخية المعرضة للخطر.

و تعتبر المدينة القديمة موطناً للعديد من الأماكن الهامة وخاصة أماكن العبادة الدينية المختلفة مثل كنيسة القيامة وقبة الصخرة والمسجد الأقصى.

[عدل] تاريخ

قبل فتح الملك داوود لمدينة القدس في القرن الحادي عشر قبل الميلاد كانت القدس موطن اليبوسيون، وقد وصف الإنجيل بأنها مدينة محصنة قوية يحوطها سور المدينة، وقام الملك سليمان بعد ذلك بتمديد أسوار المدينة، وفي العام 440 قبل الميلاد في الفترة الفارسية عاد نحميا من بابل وأعاد بناء السور.

في عام 1219، علّى السلطان المعظّم سلطان دمشق أسوار المدينة بموجب معاهدة مع مصر، ثم وقعت القدس بعد ذلك في أيدي فريدريك الثاني ملك ألمانيا. في عام 1239 أعاد فريدريك الثاني بناء أسوار المدينة مرة أخرى ولكنها هدمت من لدن داوود أمير الكرك.

1243. وقعت القدس مرة أخرى تحت سيطرة المسيحيين وأصلحوا الأسوار، وبعدها بعام سيطر الخوارزميون على المدينة وطوروا الأسوار كما علوها وجعلها عازلة وحامية للمدينة.

قد اعتبرت أسوار مدينة القدس القديمة إحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة.[بحاجة لمصدر]

[عدل] مراجع

Jerusalem Stephanstor um 1900.jpg أسوار وأبواب القدس القديمة Flag of Palestine.svg
باب الأسباط | باب العمود | باب الساهرة | باب الخليل | باب النبي داود | باب الجديد | باب المغاربة | باب الغوانمة | باب المجلس | باب القطانين | باب السلسلة | باب حطة | باب الحديد | باب الرحمة | باب العتم


Dome of the Rock 3.png هذه بذرة مقالة عن مدينة القدس الشرقية

كنيسة القيامة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحر

آخر تعديل لهذه الصفحة في 18:46، 22 يونيو 2010.ة

اذهب إلى: تصفح, البحث

كنيسة القيامة.

كنيسة القيامة هي كنيسة داخل أسوار البلدة القديمة في القدس. بنيت الكنيسة فوق الجلجلة أو الجلجثة وهي مكان الصخرة التي يزعم ان المسيح صلب عليها المسيح. وتحتوي الكنيسة على المكان الذي يزعم انه دفن فيه المسيح واسمه القبر المقدس. سميت كنيسة القيامة بهذا الاسم نسبة إلى قيامة المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث من موتة على الصليب، بحسب العقيدة المسيحية.

[عدل] تاريخ الكنيسة من النظرة المسيحية

يقدّم لنا الإنجيليون المعلومات التّالية عن موضع الجلجلة. كان مكانا قريبا جدا من مدخل المدينة ويقع على طريق يرتادها الناس بكثرة غير بعيد عن حديقة كان فيها قبر جديد.

ويقول الإنجيل أيضا أنّ المكان كان يدعى الجمجمة (بالآرامية جلجثة)، والاسم يقدّم لنا أحد تفسيرين، الأول أن الموقع كان مكان إعدام للمجرمين وسمي بالجمجمة بسبب جماجم القتلى، والثاني بكل بساطة لأنّ التلّ يشبه شكل الجمجمة أو الرأس البشري.

[عدل] نظرة على التاريخ

كان موقع صلب يسوع ودفنه مكرّمين دون انقطاع منذ أوائل الزمان من قبل الجماعة المسيحية المقيمة في القدس. وكان اليهود من جهتهم يهتمون جدا بقبور الشخصيات الهامة.

بين عامي 41 و 44 بني السور الثالث الذي شمل ضمن حدود المدينة أيضا موضع الجلجلة. بعد القضاء على الثورة اليهودية عام 135 م، عانت القدس من تغيير جذري، فقد طُرد اليهود والسامريون والمسيحيون ومنعوا من العودة. وعقد أدريانوس العزم على مسح كلّ ذكر للديانة اليهودية التي كانت تثير الشغب والثورات، فدمر كلّ أماكن العبادة، لكن الخبرة الدينية المرتبطة بتلك الأماكن كانت متأصلة وجذرية ولم يكن من السهل محوها.

كان موت يسوع موضوعا للتأمّلات منذ أوّل الأزمان، وسرعان مابرزت الكتابات التي حاولت إظهار كيف أن هذا الموت حقّق الفداء للعالم، أجمع من هذه الكتابات «مغارة الكنوز» و«صراع آدم» و«إنجيل برتلماوس» وغيرها. وجُعلت الجلجلة في مركز هذه القصص ووضعوا هناك آدم أيضا وحياة التوبة التي عاشها بعد طرده من الجنة ومن ثمّ موته.

تحت الجلجلة إلى الجانب الشرقي منها نجد مغارة يعتقد الكتّاب أنّها موضع قبر آدم، وأشير إليها أيضا على أنّها موضع الجحيم الذي نزل إليه يسوع بعد موته ليحرر الأنفس. هذه الأفكار التي حامت حول موضع الجلجلة تعود لليهود المتنصرين، ومن ثمّ قام أدريانوس ببناء قبة على ستّة أعمدة فوق الجلجلة وكرسها لڤينوس عشتار (وهي الآلهة التي نزلت إلى الجحيم للبحث عن الإله تموز لتحرره) في محاولة منه للقضاء على فكرة نزول المسيح إلى الجحيم في هذا الموضع بالذات.

كانت المغارة موضع زيارة منذ القرن الخامس كما يشهد على ذلك الحاج روفينو الذي توفي عام 410 م. وبنى أدريانوس فوق القبر هيكلا آخرا للآلهة الوثنية.

ولم يتبقّ في القدس سوى جماعة مسيحيّة من أصل وثني نعرف منها اسم مطرانها مرقص، رغم أنّها كانت تكرم أماكن مقدسة كثيرة لكن هذه الجماعة لم تفكر في تبديل موضع قبر المسيح وذلك لأنها كانت تكرم تلك التي غطتها في ذلك الحين هياكل أدريانوس وبقيت تلك الذكرى إلى وقت قسطنطين.

خلال عقد المجمع المسكوني الأول (نيقيا 375م) دعا أسقف القدس مكاريوس الإمبراطور قسطنطين إلى تدمير الهيكل الوثني في المدينة المقدسة للبحث عن قبر المسيح. وهكذا فإن الهيكل الذي كان يهدف إلى القضاء على موقع القبر أدّى في حقيقة الأمر إلى الحفاظ عليه، ولم يبن قسطنطين شيئا فوق الجلجلة. في القرن الثامن فقط تمّ بناء كنيسة سميت كنيسة الجلجلة، أمّا القبر المقدس فنظف من الأتربة وبنى قسطنطين فوقه بازيليك القيامة وقد باشرت الأعمال أمه القديسة هيلانة.

أضر الغزو الفارسي عام 614 م، كثيرا بالأماكن المقدسة التي أعاد موديستو الناسك والذي صار فيما بعد بطريركا للقدس إصلاحها وترميمها. يذكر الحاج أركولفو الذي زار القدس عام 670 م، أي بعد دخول العرب إلى المدينة، كيف أن الحجر الذي سدّ به باب القبر قد تحطم أجزاء كثيرة إثر الغزو الفارسي. وقد بنيت فوق الجلجة كنيسة وكرست المغارة تحت الجلجلة لآدم وراح يصور لنا بتعابيره الرائعة كيف مدّد إبراهيم ابنه اسحق على خشبة ليذبحه تقدمة للرب.

لم يمس الفتح العربي عام 638 م، القبر المقدس بسوء وتمتع المسيحيون بالحرية الدينية التي كانت تتخللها بعض أعمال العنف. أما عام 1009 م فقد أمر السلطان الحاكم بأمر الله بتدمير كنيسة القيامة. عام 1048 م نال الإمبراطور البيزنطي الإذن بإجراء بعض التصليحات.

في 15 تموز (يوليو) 1099 م دخل الصليبيون مدينة القدس وقرروا إعادة بناء الكنائس القديمة المتهدمة بل وإنشاء مبنى ضخم يحوي داخله جميع الأبنية الأساسية وهي موضع موت (الجلجة) وقيامة (القبر) يسوع المسيح.

عام 1808 م شبّ حريق ودمّر القبة تماما فأصلحها الروم بإذن من الحاكم التركي فبنيت بشكلها الذي نراه اليوم. هدد زلزال عام 1977 م قبة الكنيسة الأرثوذكسية الكاثوليكون بالدمار ولما لم يستطع الحاكم الإنجليزي الحصول على موافقة الطوائف الثلاث التي ترعى الكنيسة قام بإجراء بعض أعمال التقوية والدعم التي لم ترتكز على أساس جيد.

في كانون أول (ديسمبر) عام 1994 م اتفق رؤساء الطوائف الثلاث على القيام بأعمال الترميم في القبة التي فوق القبر المقدس. أعدّ التصاميم الفنان الأمريكي آرا نورمارت، وقد تولّت «البعثة البابوية في سبيل فلسطين» الإشراف على الأعمال حيث حازت على ثقة الطوائف الثلاث بفضل عدم محاباتها للجميع.

الرسم يمثل الشمس التي تسطع في منتصف القبة من الفتحة التي في القمة ونبع عنها إثنا عشر شعاعا، والدلالة واضحة إلى يسوع القائم كبزوغ فجر يوم جديد وإلى الإثني عشر رسولا: إشعاع الإيمان في الأرض. وقد تم تدشين القبة في احتفال مهيب في الثاني من شهر كانون الثاني (يناير) عام 1997 م.

[عدل] في الإسلام

بعد تسلم عمر بن الخطاب مفاتيح بيت المقدس من البطريرك "صفرونيوس" خطب عمر في أهل بيت المقدس قائلا: "يا أهل ايلياء لكم مالنا وعليكم ماعلينا". ثم دعاه البطريرك لتفقد كنيسة القيامة، فلبى دعوته، وأدركته الصلاة وهو فيها فتلفت إلى البطريرك وقال له أين أصلى، فقال "مكانك صل" فقال: ما كان لعمر أن يصلي في كنيسة القيامة فيأتي المسلمون من بعدي ويقولون هنا صلى عمر ويبنون عليه مسجدا. وابتعد عنها رمية حجر وفرش عباءته وصلى، وجاء المسلمون من بعده وبنوا على ذلك المكان مسجدا المسمى بمسجد عمر.

وأعطى عمر أهل بيت المقدس عهداً مكتوباً العهدة العمرية وكان ذلك في العام 15 الهجري.

تصنيف:كنائس القدس

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح, البحث

الصفحات في التصنيف "كنائس القدس"

ال5 صفحات التالية في هذا التصنيف، من إجمالي 5.

كنائس

كنيسة مريم المجدلية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح, البحث

كنيسة مريم المجدلية بالقدس

كنيسة مريم المجدلية تعتبر واحدة من أجمل كنائس القدس وفلسطين بشكل عام [بحاجة لمصدر]. بنيت بالقدس الشرقية في أواخر القرن التاسع عشر.

Flag of Palestine.svg

كنيسة كل الأمم

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح, البحث

كنيسة كل الأمم بقرب جبل الزيتون في القدس

كنيسة كل الأمم (بالإنجليزية: Church of All Nations‏) أو كنيسة الكرب (بالإنجليزية: Church of the Agony‏) أو كاتدرائية الكرب (بالإنجليزية: Basilica of the Agony‏) هي كنيسة موجودة على جبل الزيتون في القدس بجانب بستان جثيماني (بالإنجليزية: Garden of Gethsemane‏). وهي تحفظ جزء صخري حيث يعتقد أن المسيح قد صلى هناك في الليل قبيل اعتقاله.

بنيت الكنيسة في الفترة ما بين 1919 إلى 1924 وذلك بدعم مالي من عدة بلدان مختلفة (لاحظ الاسم). أكثر ما يميز الكنيسة هي واجهتها، وهي مدعمة بصف من الأعمدة في أعلاها لوحة فسيفسائية تصور المسيح بشكل رمزي على انه صلة الوصل بين الله والبشرية.

مهندس المبنى هو أنطونيو بارلوزي، والكنيسة الحالية مبنية على موقع كنيستين قديمتين: الأولى كنيسة صغيرة بنيت على عهد الصليبيين في القرن الثاني عشر وهجرت في القرن الرابع عشر، والأخرى هي بازيليك بيزنطية بنيت في القرن الرابع ودمرها زلزال في عام 746.

كنيسة الروم الأرثوذكس في القدس

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح, البحث
الكنيسة الأرثوذكسية

Vladimirskaya.jpg

البطريركيات

كنائس مستقلة

كنائس شبه مستقلة


كنيسة القدس الأرثوذكسية (باليونانية Πατριαρχεῖο Ἱερουσολύμων Patriarcheîo Hierousolýmōn)، وتعرف أيضاً بكنيسة الروم الأرثوذكس في القدس، ويعتبرها المسيحيون الأرثوذكس الكنيسة المسيحية الأم، فهي الكنيسة الأولى في التاريخ والتي أسست في أورشليم يوم العنصرة مع حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح وذلك بحسب القصة المذكورة في الكتاب المقدس (أعمال 2: 1- 41). ومن أورشليم انتشرت بشارة المسيح إلى كل العالم. تعتبر هذه الكنيسة جزء من الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية.

في مجمع خلقيدونية (451) اعتبر أسقف أورشليم كبطريرك شرعي ذو صلاحيات بطريركية كاملة، وجاء ترتيب كرسي أورشليم بعد كرسي روما والقسطنطينية والإسكندرية وأنطاكية.

البطريرك الحالي لهذه الكنيسة هو ثاوفيلس الثالث وهو البطريرك الأرثوذكسي الـ 141 على كرسي أورشليم.

تضم البطريركية الأورثوذوكسية في القدس الرعايا في كل من الأردن وإسرائيل وفلسطين إذ يبلغ العدد التقريبي لرعاياها يقارب ال 400,000 مسيحي يعيش الجزء الأكبر منهم في الأردن.

وهذه الكنيسة هي عضو في مجلس كنائس الشرق الأوسط.

[عدل] وصلات خارجية

كنيسة اللاتين في القدس

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح, البحث

شعار البطريركية اللاتينية في القدس

كنيسة اللاتين في القدس هي كنيسة تتبع الكنيسة الكاثوليكية الممثلة بشخص بابا الفاتيكان، يرأسها بطريرك يلقب ببطريرك القدس على اللاتين له السلطة الروحية على لاتين دولة إسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن وقبرص، وهذه الكنيسة ليست كنيسة مستقلة عن الكنيسة الكاثوليكية الأوربية بل هي بالأحرى أشبه بأسقفية أو مطرانية يحظى رئيسها بلقب بطريرك على غرار بطريرك فينيسيا وبطريرك لشبونة وبطريرك شرقي الهند.

محتويات

[أخف]

[عدل] لمحة تاريخية

في عام 1099 م سقطت القدس بيد الصليبيين، وأسسوا فيها ما عرف بمملكة أورشليم التي استمرت قرابة المئتي عام وتزامن تأسيس تلك المملكة مع تأسيس الصليبيين لبطريركية لاتينية كاثوليكية فيها، وبعد انقضاء أيام مملكة أورشليم الصليبية وفقدانهم للسيطرة على القدس لصالح المماليك عام 1291 م زالت أسباب وجود تلك البطريركية اللاتينية وانتهى حضورها في جميع نواحي بلاد الشام، ولكن الكنيسة الكاثوليكية استمرت بتنصيب رجال دين برتبة بطريرك أورشليم كمنصب فخري وكان مقر البطريرك في بازيليك سان لورينزو فوري لومورا في مدينة روما.

وخلال فترة وجود المملكة الصليبية في الأراضي المقدسة كانت البطريركية اللاتينية تُقسم إلى أربع مطرانيات أو أسقفيات كبرى، وكان روؤساءها يحملون لقب رئيس أساقفة وتلك الأسقفيات كانت :

  • أسقفية صور.
  • أسقفية قيصرية.
  • أسقفية الناصرة.
  • أسقفية البتراء.

وكان للبطريرك اللاتيني السلطة الروحية المباشرة على مدينة القدس ومحيطها (القبر المقدس – قبر المسيح – والمقدسات المحيطة به)، وعلى أساقفة اللد والرملة وبيت لحم وحبرون وغزة، وعلى الأديرة المنتشرة في الهيكل وفي جبل صهيون وفي جبل الزيتون.

[عدل] البطريركية اللاتينية اليوم

عاد بطاركة القدس اللاتين إلى فلسطين عام 1847 م عندما أُقيم المطران جوزيف فاليرجا بطريركا للكنيسة اللاتينية في أورشليم، والبطريرك اليوم هو بمثابة أسقف لللاتين الكاثوليك المتواجدين في الأراضي المقدسة والأردن وقبرص، مقر البطريرك هو مدينة القدس القديمة ويتبع لها معهد كهنوتي انتقل إلى مدينة بيت جالا عام 1936 م، البطريرك العربي الأول لهذه الكنيسة هو ميشيل صباح بطريرك اللاتين الأول الذي يحمل الجنسية الفلسطينية والوجه المسيحي البارز على الساحة العربية والمعروف بمواقفه الوطنية وفي دفاعه عن حقوق واستقلال الشعب الفلسطيني، أما بطريركها الحالي فهو فؤاد طوال. كنيسة اللاتين هي عضو في مجلس كنائس الشرق الأوسط وهي اليوم كنيسة وطنية من كنائس العالم العربي تلعب دورا هاما بنقل وجهات النظر بين العالمين الإسلامي والغربي.

[عدل] قائمة باسماء بطاركة القدس اللاتين

  • أرنولف من شوك (1099)
  • داكوبيرت من بيزا(1099-1102)
  • إهريمار (1102)
  • داكوبيرت من بيزا { استعاد البطريركية مرة أخرى } (1102-1107)
  • غيبلين من أرل (1107-1112)
  • أرنولف من شوك { استعاد البطريركية مرة أخرى } (1112-1118)
  • جارموند من بيكويكني (1119-1128)
  • ستيفن (1128-1130)
  • ويليام الأول من مالين (1130-1145)
  • فولك (1146-1157)
  • أمالريك (1157-1180)
  • هيركوليس (1180-1191)
  • خسر الصليبيون مدينة القدس عام 1187 م، وانتقل مقر البطريرك إلى عكا.
  • شاغر في الفترة (1191-1194)
  • آيمارو موناكو دي كوربيزي (1194-1202)
  • سوفريد (1202-1204)
  • ألبيرت أفوكاردو (1204-1214)
  • راؤول من ميرينكورت (1214-1225)
  • جيرالد من لوسان (1225-1238)
  • شاغر في الفترة (1238-1240)، في هذه الفترة عُيِّنَ جاك دو فيتري ولكنه لم يخدم في منصبه أبدا.
  • روبيرت من نانتيس (1240-1254)
  • جاك من بانتاليون (1255-1261)، لاحقا أصبح بابا روما باسم أوربان الرابع.
  • ويليام الثاني من آجن (1261-1270)
  • توماس أجني من كوسينزا (1271-1277)
  • يوحنا من فيرساي (1278-1279)
  • إيليا (1279-1287)
  • نيكولاس من هانابيس (1288-1294)
  • خسر الصليبيون عكا عام 1291 م، وانتقل مقر البطريرك إلى قبرص ومن ثم إلى روما بعد عام 1374 م واستمرت البطريركية على أورشليم كمنصب فخري حتى عام 1847 م.
  • أنطوني بيك (1306-1311), وأيضا في نفس الوقت أمير وأسقف دورهام في إنكلترا من عام 1284م حتى عام 1310 م.
  • إيليا دو نابينال (1342-1348)
  • فيليب دو كاباسول (توفي عام 1372)
  • فيليب دالينسون (توفي عام 1397)
  • بيرتراند دو شاناك (?-1401?)
  • غير معروف.
  • رودريكو كارفايال (1523-1539)
  • غير معروف.
  • جيان أنطونيو فاشينيتي دو نوك (1572-1585),
  • سشيبيوني كونزاكا(1585?-?)
  • فرانشيسكو شينيني دوسالامانداري (1618-1645)
  • المنصب شاغر أو البطريرك غير معروف.
  • كاميلّو ماسيمو (1653-1677)
  • باندينو بانتشياتيشي (1689-1698?)
  • فرانشيسكو مارتيلّي (1698-1717?)
  • غير معروف.
  • فينسينت لويس جوتّي (1728-1729)
  • بومبيو ألدروفاندي (1729-1734)
  • توماس سيرفيني (1734-1751)
  • توماس دو مونكادا(1751-1762)
  • جورجيوس ماريا لاسكاريس (1762-1795)
  • شاغر في الفترة (1795-1800).
  • ميشيل دي بيترو (1800-1821)
  • فرانشيسكو ماريا فينزي (1816-1829)
  • أوغستوس فوسكولو (1830-1847), لاحقا أصبح البطريرك اللاتيني على الإسكندرية (1847-1860).
  • عودة بطاركة اللاتين إلى مقرهم في القدس وذلك عام 1847 م.
  • جوزيف فاليرجا (1847-1872)
  • فينسينت براكو (1872-1889)
  • لويجي بيافي (1889-1905)
  • فيليبو كاماسي (1907-1919)
  • لويجي بالاسينا (1920-1947)
  • شاغر في الفترة (1947-1949)
  • ألبيرتو جوري (1949-1970)
  • جاكومو جيسبي بيلتريتي (1970-1987)
  • ميشيل صباح (1987-2008)
  • فؤاد طوال (2008- البطريرك الحالي)

[عدل] المراجع

خرائط ووثائق مفصّلة عن مخطط المؤسسة "الإسرائيلية" بناء واستحداث كنس يهودية وإقامة جسرٍ عسكري على حساب طريق باب المغاربة- المسجد الأقصى المبارك

الأربعاء 27 آب 2008 10:58 صباحاً

المصدر: مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية:

ملاحظة مهمة:
ترجمت المصطلحات العبرية في هذه الخرائط والوثائق بشكلٍ حرفي مع الإشارة إلى رفضنا لهذه المصطلحات العبرية التي يستوحى منها التضليل،
ومن أهم هذه المصلحات:

  • حائط المبكى- والصحيح هو حائط البراق.
  • جبل الهيكل- والصحيح هو المسجد الأقصى المبارك.
  • الحي اليهودي- والصحيح هو حي الشرفة المهدوم.
  • باب بركلي- والصحيح هو باب النبي أو باب البراق.
  • حرب الأيام الستة- والصحيح هو الاحتلال "الإسرائيلي" لشرقي القدس والمسجد الأقصى عام 1967.
  • الهيكل الأول والثاني- والصحيح هو إنه لا دليل على وجود الهيكل الأول أو الثاني.

= تحتوي هذه الورقة على أهم البنود الواردة في الخرائط والوثائق:

وثيقة رقم 1: (إضغط لمشاهدتها)

الخارطة رقم 12472

طريق باب المغاربة– البلدة القديمة– القدس

خارطة هيكلية محلية

الملحق رقم 1

خارطة بناء

أ- الخط البني المتقطع بخطين قصيرين هي مساحات إنشاء الكنس اليهودية على حساب هدم الأبنية الإسلامية أو تحويل المباني الإسلامية نفسها إلى كنس يهودية.

ب- الخط الأزرق الموصول هو حدود مخطط الجسر العسكري والكنس اليهودية.
ج- الخط الأزرق المستقيم من الناحية الغربية يبين نقطة الالتصاق بالجدار الغربي للمسجد الأقصى بعرض 18 متراً على جانبي باب المغاربة، بمعنى أنّه حدود الجسر مع الجدار الغربي سيكون 18 متراً.

وثيقة رقم 2:(إضغط لمشاهدتها)

الخارطة رقم 12472
طريق باب المغاربة– البلدة القديمة– القدس
خارطة هيكلية محلية

الملحق رقم 2
خارطة بناء

أ- في الأسماء والمواقع المشار إليها في الخارطة يبدو واضحاً أنّ جميعها مؤسسات "إسرائيلية" تابعة أو مدعومة بشكلٍ مباشر من الحكومة "الإسرائيلية" وكلها تسعى إلى تهويد المحيط الملاصق والمجاور للمسجد الأقصى المبارك، وهي:

  • - دولة "إسرائيل".
  • - ما يسمى بـ"شركة ترميم وتطوير الحي اليهودي".
  • - ما يسمّى بـ"صندوق إرث حائط المبكى".

ب- إجمال مساحة المخطط هو 1595م2 مع الإشارة إلى أنّ المخطط يأتي ضمن أشمل وأوسع سابقاً ولاحقاً لتهويد كامل منطقة ساحة البراق والساحات الملاصقة للجدار الغربي والجنوبي والشرقي للمسجد الأقصى المبارك.

وثيقة رقم 3: (إضغط لمشاهدتها)

الخارطة رقم 12472
طريق باب المغاربة– البلدة القديمة– القدس
خارطة هيكلية محلية

الملحق رقم 3
خارطة بناء

أ- تبيّن جزءاً من مخطط الاستيلاء على باب البراق كنقطة انطلاق لاقتحام الأبنية السفلية للمسجد الأقصى.
ب- تبيّن بشكلٍ واضح أنّ جميع المكتشفات الأثرية هي مكتشفات إسلامية.

وثيقة رقم 4: (إضغط لمشاهدتها)

الخارطة رقم 12472

طريق باب المغاربة– البلدة القديمة– القدس
خارطة هيكلية محلية

مخطط عمل

أ- يظهر بشكلٍ واضح أنّ مخطط الجسر العسكري والكنس اليهودية مكان طريق باب المغاربة هي جزءٌ من مخطط أشمل لتهويد المحيط الملاصق والمجاور للمسجد الأقصى.
ب- من هذه المخططات ما يسمّى بالمخطط الهيكلي ع م.9 وهو مخطط مصادق عليه والذي من أخطر تعريفاته أنّه يعتبر مساحات الجامع القبلي المستوي المسقوف ومسجد قبة الصخرة بناية ساحات عامة.
ج- المناطق الخضراء وتعرّف في الخارطة بأنّها مناطق عامة مفتوحة والمعنى مصادرة فعلية لكل الآثار والأبنية والتاريخ الإسلامي والعربي.
د- واضح جداً وجود الآثار والأبنية العربية والإسلامية في كلّ سنتمتر من المناطق الملاصقة للمسجد الأقصى من جميع الجهات المعروضة في الخارطة أو المخطط.

وثيقة رقم 5:(إضغط لمشاهدتها)

تعليمات الخارطة:

ص2-16: تشير إلى أنّ الآثار العربية والإسلامية سيتمّ حفرها وتسويتها بمستوى الأرض، بهدف توسيع المساحة المخصصة لصلاة النساء اليهوديات في ساحة البراق أو الهيكل كما يقولون زوراً وبهتاناً.

كما وتشير الفقرة التالية إلى أنّه سيتمّ تحويل الفراغات تحت الجسر المزمع بناؤه، وهي أبنية أثرية إسلامية وعربية، سيتم تحويلها إلى قاعات للصلاة اليهود أيْ كنس يهودية بكلّ ما للكلمة من معنى، ويمكن النظر إلى الأماكن والمواقع الإسلامية التي حولت إلى كنس يهودية جنوب حائط البراق، تحت بناية المحكمة الشرعية وغيرها من المواقع.

ص8-16: تشير إلى الجهات التي تقف وراء المخطط وكلها جهات "إسرائيلية" فاعلة على مدار عشرات السنين لتهويد القدس ومحيط المسجد الأقصى المبارك.

ص9-16: تشير إلى مصطلح خطير جداً يعتبر أجزاء من المسجد الأقصى بأنها ساحات ومنطقة عامة ومفتوحة.

ص11-16: فقرة أ.1: تشير بشكلٍ واضح إلى تحويل الغرف والقناطر ضمن الآثار الإسلامية في طريق باب المغاربة إلى كنس يهودية بمساحات واسعة.

ص12-16: فقرة أ.2+أ.3: تشير إلى عملية الهدم والإزالة للآثار الإسلامية، واستحداث بناء حديث.

ص15-16: مدة تنفيذ المخطط 5 سنوات.

وثيقة رقم 6: (إضغط لمشاهدتها)

حفر طريق باب المغاربة– القدس

تقرير أثري

ص2: تدلّل أنّ الحفر التي حفرت للفحص الأولي كانت عميقة وهي مخصصة لأعمدة الجسر.

ص3: يبيّن أنّ الحفرة رقم واحد تمّ حفرها بمساحات أبعادها 5×6 م أي ما محيطه 30م2، أمّا الثانية فمساحات 5×7 م أي ما محيطه 35م2، بمعنى تدمير وهدم كل الآثار الإسلامية في هذه المنطقة.

- وفي هذه الحفريات فإنّ الموجودات الأثرية من الفترة الإسلامية الأولى، الفترة الأموية وما بعدها وصولاً إلى العهد المملوكي والعثمانيّ، وفي الصفحات التالية هناك توصيفات لطبيعة هذه الموجودات الأثرية الإسلامية.

وثيقة رقم (7): (إضغط لمشاهدتها)

طريق باب المغاربة– خطة صيانة.

ص4: يظهر باب البراق، وهو ما تسمّيه المؤسسة "الإسرائيلية" بـ "باب براكلي" وهو الباب والمنطقة التي تسعى المؤسسة "الإسرائيلية" إلى كشفه والسيطرة الكاملة عليه كمدخلٍ لاقتحام أسفل المسجد الأقصى المبارك.

ص5-6: تفصيل للموجودات الأثرية والأبنية الإسلامية في العهود المختلفة.

ص10: فيها إشارة إلى أنّ المؤسسة "الإسرائيلية" تعتبر التلة الترابية لطريق باب المغاربة ليست ذات قيمة تذكر، وهي التلة التي تحتوي واحتوت بالأصل على مجموع من الآثار والمباني الإسلامية.

ص13: فيها إشارة واضحة إلى نية المؤسسة "الإسرائيلية" إزالة المباني الإسلامية وتدميرها بحيث تسوَّى بالأرض بمستوى ساحات البراق.

وثيقة رقم 8: (إضغط لمشاهدتها)

القدس البلدة القديمة حي المغاربة– توثيق للتاريخ

هذه الوثيقة والتي وصفت بأنّها وثيقة تاريخية تساعد متّخذي القرار ومعدّي الجسر وبناء الكنس اليهودية تحتوي عبر أغلب صفحاتها على ادّعاءات عبرية عن تاريخ موهوم وآثار الهيكل الأول والثاني، وهو ما يدلّل على الأبعاد الحقيقية للمخطط، وهو طمس كل المعالم والحضارة العربية والإسلامية واستنبات تاريخ عبري موهوم، بالإضافة إلى تصوير المسجد الأقصى بأنّه الهيكل المزعوم، كخطوةٍ من خطوات المحاولات لبناء هيكل مزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك.

المسجد الأقصى

[عدل] وصف المسجد الأقصى

موقع المسجد داخل أسوار البلدة القديمة بالقدس

المسجد الأقصى هو المنطقة المحاطة بالسور المستطيل الواقعة في جنوب شرق مدينة القدس المسورة والتي تعرف بالبلدة القديمة. وتبلغ مساحة المسجد قرابة الـ 144 دونماً ويشمل قبة الصخرة والمسجد الأقصى حسب الصورة المرفقة، وعدة معالم أخرى يصل عددها إلى 200 معلم. ويقع المسجد الأقصى فوق هضبة صغيرة تسمى هضبة موريا وتعتبر الصخرة هي أعلى نقطة في المسجد وتقع في موقع القلب بالنسبة للمسجد الأقصى الشريف.

وتبلغ قياسات المسجد: من الجنوب 281م ومن الشمال 310م ومن الشرق 462م ومن الغرب 491م. وتشكل هذه المساحة سدس مساحة البلدة القديمة، وهذه الحدود لم تتغير منذ وضع المسجد أول مرة كمكان للصلاة بخلاف المسجد الحرام والمسجد النبوي اللذان تم توسعيهما عدة مرات.

وللمسجد الأقصى أربعة مآذن هي مئذنة باب المغاربة الواقعة الجنوب الغربي، مئذنة باب السلسلة الواقعة في الجهة الغربية قرب باب السلسلة، مئذنة باب الغوانمة الواقعة في الشمال الغربي، ومئذنة باب الأسباط الواقعة في الجهة الشمالية.

تاريخ المسجد
المكان البلدة القديمة، القدس،
31°46′35″N 35°14′8″E / 31.77639, 35.23556
تاريخ البناء 705 CE [بحاجة لمصدر]
العمارة إسلامية، مملوك ، أموية
مواصفات المسجد
عدد المصلين 5,000 [بحاجة لمصدر]
عدد المآذن 4
ارتفاع المئذنة 37 meters (121 ft) (طولا)
عدد القباب 1
مادة بناء حجر كلس (جدران خارجية، مئذنة، واجهة) حليمات عليا (مئذنة)، مقدّمة (القبة)، رخام أبيض (أعمدة داخلية)

المسجد الأقصى هو واحد من أكثر المعالم قدسية عند المسلمين، حيث يعتبر أولى القبلتين في الإسلام. يقع المسجد الأقصى داخل البلدة القديمة لمدينة القدس في فلسطين. وهو اسم لكل ما دار حول السور الواقع في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من المدينة القديمة المسورة، ويعد كل من مسجد قبة الصخرة والجامع القبلي من أشهر معالم المسجد الأقصى.

وقد ذكر في القرآن حيث قال الله: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾«‌17‏:1». وهو وأحد المساجد الثلاثة التي تشد الرحال إليها، كما قال رسول الله محمد " لا تشدُّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام، ومسجدي هذا (المسجد النبوي)، ومسجد الأقصى"(البخاري 1189 ومسلم 1397 واللفظ للبخاري). يطلق العامة تسمية "الحرم القدسي الشريف" على المسجد الأقصى، ولكنها تسمية خاطئة لا تصح، ففي الإسلام حرمان فقط متفق عليهما هما: المسجد الحرام والمسجد النبوي.

يقدس اليهود أيضا نفس المكان، ويطلقون اسم "جبل الهيكل" على ساحات المسجد الأقصى نسبة لهيكل النبي سليمان المفترض. وتحاول العديد من المنظمات اليهودية المتطرفة التذرع بهذه الحجة لبناء الهيكل حسب معتقدها.

المسجد القبلي، جزء من المسجد الأقصى

مسجد قبة الصخرة، جزء من المسجد الأقصى

محتويات

[أخف]

المسجد الاقصى، حيث الجامع القبلي على يسار الصورة ومسجد قبة الصخرة في المنتصف

صور المسجد الاقصى كاملا

[عدل] التسمية

جزء من سلسلة

الإسلام


Mosque02.svg
العقائد والعبادات
التوحيد · الشهادتان · الصلاة · الصوم
الزكاة · الحج
ناريخ الإسلام
صدر الإسلام · العصر الأموي
العصر العباسي · العصر العثماني
الشخصيات الإسلامية
محمد · أنبياء الإسلام
الصحابة · أهل البيت
نصوص وتشريعات
القرآن · الحديث النبوي
الشريعة الإسلامية . الفقه الإسلامي
فرق إسلامية
السنة · الشيعة · الإباضية · الأحمدية
حضارة الإسلام
الفن · العمارة
التقويم الإسلامي
العلوم · الفلسفة
تيارات فكرية
التصوف · الإسلام السياسي
حركات إصلاحية
الليبرالية الإسلامية
مساجد
المسجد الحرام · المسجد النبوي
المسجد الأقصى
مدن إسلامية
مكة المكرمة · المدينة المنورة · القدس
انظر أيضا
مصطلحات إسلامية
قائمة مقالات الإسلام
الإسلام حسب البلد
الخلاف السني الشيعي

المسجد الأقصى هو الاسم الإسلامي الذي سماه الله لهذا المكان في القرآن حيث قال:

المسجد الأقصى

سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ

المسجد الأقصى

—قرأن، سورة الإسراء أيه 1

ومعنى الاسم الأقصى أي الأبعد والمقصود المسجد الأبعد مقارنة بين مساجد الإسلام الثلاثة أي أنه بعيد عن مكة والمدينة على الأرجح.

وقد كان المسجد الأقصى يعرف ببيت المقدس قبل نزول التسمية القرآنية له، وقد ورد ذلك في أحاديث النبي حيث قال في الحديث الذي رواه الإمام أحمد بن حنبل في حديث الإسراء

وكانت منطقة القدس تعرف أيضاً في تلك الفترة باسم إيلياء. وكل هذه الأسماء تدل على عظمة وقدسية وبركة المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين.

[عدل] المساحة

أحد واجهات المسجد القبلي

تبلغ مساحة المسجد الأقصى حوالي 144 دونماً (الدونم = 1000 متر مربع)، ويحتل نحو سدس مساحة القدس المسورة، وهو على شكل مضلع غير منتظم، طول ضلعه الغربي 491م، والشرقي 462م، والشمالي 310م، والجنوبي 281م.[2] ومن دخل الأقصى فأدى الصلاة، سواء تحت شجرة من أشجاره، أو قبة من قبابه، أو فوق مصطبة، أو عند رواق، أو في داخل قبة الصخرة، أو الجامع القبلي، فصلاته مضاعفة الأجر. عن أبي ذر – – قال : تذاكرنا - ونحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم - أيهما أفضل : أمسجد رسول الله أَم بيت المقدس؟ فقال رسول الله :"صلاة في مسجدي أفضل من أربع صلوات فيه، ولنعم المصلى هو، وليوشكن أن يكون للرجل مثل شطن فرسه من الأرض حيث يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا جميعا.قــال : أو قال خير له من الدنيا وما فيها ". (أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي)

[عدل] البناء

ثاني مسجد وضع في الأرض, عن أبي ذر الغفاري،، قال: قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال:" المسجد الحرام"، قال: قلت ثم أي؟ قال:" المسجد الأقصى"، قلت: كم كان بينهما؟ قال:"أربعون ، ثم أينما أدركتك الصلاة فصله، فان الفضل فيه." (رواه البخاري.)

ويعتقد المسلمون انه كما تتابعت عمليات البناء والتعمير على المسجد الحرام، تتابعت على الأقصى، فقد عمره إبراهيم حوالي العام 2000 قبل الميلاد، ثم تولى المهمة أبناؤه إسحاق ويعقوب من بعده، كما جدد سليمان بناءه، حوالي العام 1000 قبل الميلاد.

ومع الفتح الإسلامي للقدس عام 636م (الموافق 15 للهجرة)، بنى عمر بن الخطاب الجامع القبلي، كنواة للمسجد الأقصى[4]. وفي عهد الدولة الأموية، بنيت قبة الصخرة، كما أعيد بناء الجامع القبلي، واستغرق هذا كله قرابة 30 عاما من 66 هجرية/ 685 ميلادية - 96 هجرية/715 ميلادية،[5] ليكتمل بعدها المسجد الأقصى بشكله الحالي.

[عدل] قدسية المسجد الأقصى عند المسلمين

المصلى المرواني من الداخل

الصخرة المشرفة التي عرج منها النبي محمد إلى السماء في ليلة الإسراء والمعراج

للمسجد الأقصى قدسية كبيرة عند المسلمين ارتبطت بعقيدتهم منذ بداية الدعوة. فهو يعتبر قبلة الانبياء جميعاً قبل النبي محمد وهو القبلة الأولى التي صلى إليها النبي قبل أن يتم تغير القبلة إلى مكة.

وقد توثقت علاقة الإسلام بالمسجد الأقصى ليلة الاسراء والمعراج حيث أنه أسرى بالنبي من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وفيه صلى النبي إماماً بالانبياء ومنه عرج النبي إلى السماء. وفي السماء العليا فرضت عليه الصلاة.

ذكر القرآن واصفاً ليلة الإسراء والمعراج:

{سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير} ووصف الله للمسجد الأقصى بـ "الذي باركنا حوله" يدل على بركة المسجد ومكانته عند الله وعند المسلمين. فالأقصى هو منبع البركة التي عمت كل المنطقة حوله في اعتقاد المسلمين.

ويعتبر المسجد الأقصى هو المسجد الثالث الذي تشد إليه الرحال، فقد ذكر النبي ان المساجد الثلاثة الوحيدة التي تشد إليها الرحال هي المسجد الحرام، والمسجد النبوي والمسجد الأقصى.

قال نبي الإسلام محمد : {لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى}.

وروي عن أم المؤمنين أم سلمة أنها سمعت رسول الله يقول:

منْ أَهَلَّ بِحَجَّة أوْ عُمْرَة من المسجد الأقصى إِلى المسجد الحرام غفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر" (سنن أبي داود)

وللصلاة في المسجد الأقصى ثواب يعادل خمسمائة صلاة في غيره من المساجد. قال : "الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة، والصلاة في مسجدي بألف صلاة، والصلاة في بيت المقدس بخمسمائة صلاة".

وهو المسجد الذي أمر النبي الصحابة بالبقاء قربه روى أحمد في مسنده عن ذِي الأصَأبِعِ قَال: قلت يا رسول الله، إِنِ أبْتُلِينَا بعدك بالبقاء أين تأمرنا؟ قال: عليك ببيت المقدس فلعله أن ينشأ لك ذرية يعدون إلى ذلك المسجد ويروحون".

فهذه الاحاديث كلها تدل على مكانة المسجد وعمق علاقته بالإسلام وهناك العديد من الاحاديث الأخرى التي ذكرت المسجد الأقصى وحثت على زيارته والصلاة فيه.

[عدل] أهم معالم المسجد الأقصى

يتكون المسجد الأقصى من عدة أبنية ويحتوي على عدة معالم يصل عددها إلى 200 معلم منها مساجد وقباب وأروقة ومحاريب ومنابر ومآذن وآبار وغيرها من المعالم.

[عدل] المساجد

  • الجامع القِبلي (بكسر القاف وتسكين الباء):الجامع القبلي هو الجزء الجنوبي من المسجد الأقصى المواجة للقبلة ولذلك سمي بالجامع القبلي، وهو المبنى ذو القبة الرصاصية. ويعتبر هذا الجامع هو المصلى الرئيسي للرجال في المسجد الأقصى، وهو موضع صلاة الإمام. بني هذا المسجد في المكان الذي صلى فيه الخليفة عمر بن الخطاب عند الفتح الإسلامي للقدس عام 15هـ. وقد بدأ بناء هذا المسجد الخليفة عبد الملك بن مروان، وأتم بناءه ابنه الوليد بن عبد الملك.
  • المصلى المرواني:يقع المصلى المرواني تحت أرضية المسجد الأقصى، في جهة الجنوب الشرقي.
  • الأقصى القديم:يقع الأقصى القديم تحت الجامع القبلي، وقد بناه الأمويون ليكون مدخلاً ملكياً إلى المسجد الأقصى من القصور الأموية التي تقع خارج حدود الأقصى من الجهة الجنوبية.
  • مسجد البراق: عند حائط البراق.
  • مسجد المغاربة
  • مسجد النساء

[عدل] الماَذن

المأذنة الفخارية، أحد مآذن المسجد الأقصى الأربع [1]

وهي اربع ماَذن:

  • مأذنة باب المغاربة
  • مأذنة باب السلسلة
  • مأذنة باب الاسباط
  • مأذنة باب الغوانمة

[عدل] القباب

قبة الصخرة وأمامها قبة السلسلة

قباب المسجد الأقصى أربع عشرة قبة وهي:

  • قبة الصخرة:قبة الصخرة هي المبنى المثمن ذو القبة الذهبية، وموقعها بالنسبة للمسجد الأقصى ككل كموقع القلب من جسد الإنسان أي أنها تقع في وسطه إلى اليسار قليلاً. وهذه القبة تعتبر هي قبة المسجد ككل، وهي من أقدم وأعظم المعالم الإسلامية المتميزة. سميت بهذا الاسم نسبة إلى الصخرة التي تقع داخل المبنى والتي عرج منها النبي إلى السماء على أرجح الأقوال لأن الصخرة هي أعلى بقعة في المسجد الأقصى. وقبة الصخرة هي حالياً مصلى النساء في المسجد الأقصى. والصخرة غير معلقة كما يعتقد عامة الناس، لكنه يوجد أسفلها مغارة صغيرة.
  • قبة النحوية
  • قبة الارواح
  • قبة السلسلة
  • قبة سليمان
  • قبة الخضر
  • قبة المعراج
  • قبة الميزان
  • قبة يوسف اَغا
  • قبة موسى
  • قبة النبي
  • قبة يوسف
  • قبة عشاق النبي
  • قبة الشيخ الخليلي

[عدل] أبواب المسجد الأقصى

وهي خمسة عشر باب منها عشر مفتوحة والبقية مغلقة، وهي[2]:

  1. باب الأسباط
  2. باب حطة
  3. باب العتم
  4. باب الغوانمة
  5. باب الناظر
  6. باب الحديد
  7. باب القطانين
  8. باب المطهرة
  9. باب السلسلة
  10. باب المغاربة

أما الأبواب المغلقة في الجهة الجنوبية:

  1. باب المنفرد
  2. باب الثلاثي
  3. باب المزدوج

الأبوباب المغرقة في الجهة الشرقية:

  1. الباب الذهبي (باب الرحمة)
  2. باب الجنائز

[عدل] الأروقة

  • الرواق الغربي
  • الرواق الشمالي

[عدل] البوائك

  • البائكة الشمالية
  • البائكة الغربية
  • البائكة الجنوبية
  • البائكة الشرقية
  • البائكة الشمالية الغربية
  • البائكة الجنوبية الغربية
  • البائكة الجنوبية الشرقية
  • البائكة الشمالية الشرقية

[عدل] المدارس

  • المدرسة العثمانية
  • المدرسة التنكزية
  • مدارس ورياض الأقصى
  • ثانوية الأقصى الشرعية
  • المدرسة الاشرفية
  • المدرسة الملكية
  • المدرسة الاسعردية
  • المدرسة المنجكية
  • المدرسة الباسطية
  • المدرسة الامينية
  • المدرسة الفارسية
  • المدرسة الغادرية

[عدل] تاريخ بناء المسجد


على عكس ما يعتقد البعض أن المسجد الأقصى بناه عبد الملك بن مروان - وهو اعتقاد خاطئ حيث أن عبد الملك بن مروان بنى (قبة الصخرة) فقط. أما المسجد الأقصى فهو قديم, فهو أولى القبلتين, وثاني مسجد وضع في الأرض، بنص الحديث، وفي اعتقاد المسلمين ان الأرجح أن أول من بناه هو آدم، اختط حدوده بعد أربعين سنة من إرسائه قواعد البيت الحرام، بأمر من الله. وجاءت هجرة إبراهيم من العراق إلى الأراضي حوالي العام 1800 قبل الميلاد. وبعدها، قام برفع قواعد البيت الحرام، ومن بعده إسحاق ويعقوب، المسجد الأقصى. كما أعيد بناؤه على يد سليمان حوالي العام 1000 قبل الميلاد. ومع الفتح الإسلامي للقدس عام 636م (الموافق 15 هجرية)، بنى عمر بن الخطاب المصلى القبلي، كجزء من المسجد الأقصى. وفي عهد الدولة الأموية، بنيت قبة الصخرة، كما أعيد بناء المصلى القبلي، واستغرق هذا البناء قرابة 30 عاما من 66 هجرية/ 96 هجرية-685 ميلادية /715 ميلادية، ليكتمل بعدها المسجد الأقصى بشكله الحالي [بحاجة لمصدر]

[عدل] حريق المسجد

Crystal Clear app kdict.png مقال تفصيلي :حريق المسجد الأقصى

تعرض في صبيحة يوم الخميس الموافق 22 أغسطس 1969م لحريق على يد يهودي متطرف اسمه ((مايكل دينس روهن)) الأسترالي حيث تم حرق الجامع القبلي الذي سقط سقف قسمه الشرقي بالكامل، كما احترق منبر صلاح الدين الذي أمر ببنائه قبل تحرير المسجد الأقصى من الصليبيين وقام ((صلاح الدين الأيوبي)) بوضعه داخل المسجد بعد التحرير ،بعدها تم ترميم هذا الجامع والمنبر معه فجأت سيارات الاطفاء إلى الجامع من كل أنحاء فلسطين، وتتولى الأردن ترميم وإصلاح المسجدين على نفقتها الخاصة كلما دعا الأمر لذلك.